استمرارٌ لمسلسلِ الاغتيالاتِ.. مقتلُ عنصرينِ سابقينِ في الجيشِ الحرِّ في مدينةِ درعا

ذكر ناشطون وصفحات إخبارية محلية، أنّ ثلاثة عناصر سابقين في الجيش الحرّ قتلوا بانفجار عبوة ناسفة في مركز محافظة درعا.

وقال تجمع أحرار حوران على الفيسبوك، امس السبت، إنّ كلا من العناصر السابقين في الجيش الحرّ إياد الحمادي ومحمد نور الحمادي وعيسى الأكراد، قتلوا بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من المدرسة الإعدادية للبنين في درعا البلد.

وأضاف أنّ الانفجار أدّى إلى إصابة آخرين، دون إيراد تفاصيل عن هويتهم، سواء كانوا مدنيين أم عسكريين.

وأوضح التجمّع أنّ العبوة كانت مزروعة على جانب الطريق أمام منزل “الأكراد”، وحاول الشبان تفكيكها، قبل أنّ تنفجر بهم.

وبحسب التجمع، فإن المستهدفين الثلاثة، أجروا تسوية مع ميليشيا الأسد إبّان سيطرتها على المحافظة غيرَ أنهم لم ينتسبوا إلى الميليشيا، وعادوا لممارسة حياتهم المدنية.

وبشكلٍ متكرّرٍ يستهدف مجهولون غالباً ما يتبين أنهم تابعون لقوات الأسد عناصر سابقين في الجيش الحر، أغلبهم ممن امتنع الانضمام إلى قوات الأسد عقب إجراء التسوية.

وقبل حوالي نصف شهر قُتل كلّ من ” قصي الوادي ” الملقب بـ (البجعة) و”أحمد ذياب الوادي، وهما من مدينة إنخل شمال درعا، وكانا يعملان مع فصائل الجيش الحرّ.

ووقّع أهالي درعا وفصائل المعارضة منتصف عام 2018، اتفاقية تسوية “مصالحة” مع نظام الأسد برعاية روسية، وقضت بإبعاد من يرفض رمي السلاح إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يريد البقاء في المحافظة، وإخراج المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، غير أنّ نظام الأسد انقلب على معظم بنود الاتفاق منذ توقيعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى