صحيفةٌ إماراتيّةٌ: الدولُ العربيّةُ تتحرّكُ دبلوماسياً لإقناعِ الغربِ بالانفتاحِ على نظامِ الأسدِ

تحدّثت صحيفةُ “البيان” الإماراتية عن مساعٍ عربيّةٍ لإقناع الغربِ بالانفتاح على نظام الأسد، وتخفيفِ العقوبات الأوروبيّة والأمريكيّة المفروضةِ عليه.

وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها، إنَّ الدولَ العربية بدأت بالتحرّك دبلوماسياً مع جهاتٍ إقليميّة ودوليّة لتحقيقِ ذلك.

وأضافت أنَّ المجموعةَ العربية في جامعة الدول العربية، تتّجه لعقد اجتماعاتٍ دوريّة مع المجموعة الأوروبية، وتهدف تلك الاجتماعاتُ إلى إطلاع الغرب على الخطواتِ العربيّة نحو نظام الأسد، وبحثِ إمكانية تخفيفِ العقوبات المفروضة عليه.

ونقلت الصحيفة عن مصادرَ قولَها، إنَّ المجموعة العربية تعمل على إقناع الاتحادِ الأوروبي بالانفتاح على نظام الأسد، لكنْ يحتاج الأمرُ إلى تحقيق تقدّمٍ بمبدأ “خطوة مقابل خطوة”، الذي تمَّ الاتفاقُ عليه في “قمّة جدّة”.

وفي السابع من أيار الماضي، قرّر وزراءُ الخارجية العرب استئنافَ مشاركةِ وفودِ نظام الأسد في اجتماعات مجلسِ جامعة الدول العربية وجميعِ المنظّمات والأجهزةِ التابعةِ لها، وعلى خلفية ذلك، شارك رأسُ النظام في القمة العربية الـ 32 التي أقيمت في مدينة جدّةَ السعودية، في 19 من أيار الماضي.

وفي ظلِّ التسارعِ العربي للتطبيع مع نظام الأسد، تؤكّد دولُ الاتحاد الأوروبي والولاياتُ المتحدة، أنَّ موقفَها “ثابتٌ” من النظام، وحذّرتِ الدولَ العربية من التسرّع في إعادة علاقاتِها مع النظام، دونَ الحصولِ على تنازلات منه.

وكانت الولاياتُ المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا أصدرت بياناً مشتركاً، في آذار الماضي، أكّدت خلاله أنَّها لن تطبّعَ مع نظامِ الأسد ولن ترفعَ العقوباتِ عنه، كما أكّدت أنَّها لن تشاركَ بإعادة إعمار سوريا، قبلَ تحقيقِ حلٍّ سياسي بموجب قرار مجلس الأمنِ “2254”.

كما قالت “مجموعةُ الدول السبع” في بيانٍ إنَّها ترفضُ البدءَ في التطبيع مع نظام الأسد والمساعدةَ في إعادة الإعمار قبل تحقيقِ تقدّمٍ حقيقي ودائمٍ نحو حلٍّ سياسي في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى