صحيفةٌ بريطانيّةٌ تكشفُ أسبابَ الانفتاحِ العربي على سوريا

نشر موقع “فاينانشال تايمز” تقريراً تحدّثَ فيه عن أسباب سعي الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد وموقفِ الولايات المتحدة من ذلك.

وقال الموقع: “تعيدُ الدول العربية إقامة علاقاتها مع نظام الأسد المنبوذ بسبب المخاوفِ بشأن النفوذ الإيراني والتركي إلى جانب المخاوف الاقتصادية والأمنيّة”.

وأضافت: “على الرغم من قانون قيصر لعام 2020 الذي سمحَ لوزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على أيِّ شخصٍ في أيّ مكان في العالم يتعامل مع كيانات وأفراد سوريين يخضعون للعقوبات، فإنَّ أمريكا لم تكن قادرةً أو غيرَ راغبة في منعِ إعادة الارتباط الإقليمي الزاحف مع النظام”.

ونقل الموقع عن مسؤول كبيرٍ في إدارة بايدن أنَّ “هذه الدول العربية طبَّعت علاقاتها مع نظام الأسد بعد قرارات اتخذتها بنفسها على الرغم من مساعي الحكومة الأمريكية لعدم القيام بذلك”، مشيراً إلى أنَّ الدفء في العلاقات بدأ في ظلِّ إدارة ترامب.

وأضاف المسؤول الأمريكي: “نذكّر هذه الدول التي أجرت محادثات مع نظام الأسد بأنَّهم قد يتعرَّضون لخطر العقوبات الأمريكية من خلال إجراءِ هذه المحادثات”.

وأردف أنَّ “الولايات المتحدة تتوقَّع إعلانَ عقوبات مستهدفة على سوريا.. ونحن نوضِّح بشكلٍ واضح أنَّنا لن نطبّعَ مع بشار الأسد”.

يُذكر أنَّ ملك الأردن عبد الله الثاني بذل مجهوداً كبيراً في الآونة الأخيرة بضوء أخضرَ أمريكي إسرائيلي لتعويم نظام الأسد وتبييض صورتِه دولياً وعربياً، وسطَ صمتٍ مطبقٍ من قِبل جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى