صحيفةٌ تركيةٌ تكشفُ ما قامَ به الجيشُ التركيُّ لمنعِ قواتِ الأسدِ من دخولِ سراقبَ
كشفت صحيفة “صباح” التركية عن استعداد الجيش التركي للتصدّي لقوات الأسد، ومنعها من الدخول إلى مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أنّ هجمات قوات الاحتلال الروسي واستهدافها المتكرّر لجنوب وشرق إدلب يشكّل تهديداً لنقاط المراقبة التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد، وينعكس سلباً على وصول قوافل الإمدادات العسكرية إلى تلك النقاط.
وأضافت الصحيفة مستندةً إلى مصادرها بأنّ الجيش التركي قد قام بحفر الخنادق ووضع المتاريس حول مدينة سراقب، ونشر عدداً كبيراً من جنوده ومدرعاته على طريق M5، وذلك في إطار الاستعدادات المتواصلة للتصدّي لقوات الأسد ومنعها من التقدم.
كما لفتت الصحيفة الانتباه إلى تصريحات وزارة الدفاع التركية الأخيرة المتعلّقة بردّها وبدون أدنى تردّد على أيّة محاولة من شأنها تهديد أمن نقاط مراقبتها المتمركزة في إدلب.
وتابعت الصحيفة بأنّ الجيش التركي واصل في ذلك الإطار إرسال تعزيزاته خلال اليومين الماضيين إلى داخل الأراضي السورية، حيث ضمّت التعزيزات عناصر من القوات الخاصة “كوماندوز”، ومدافع، وناقلات جنود مدرعة، وذخائر، إضافة إلى شاحنات محمّلة بكتلٍ خرسانية لا يخترقها الرصاص، حيث يبلغ ارتفاع الواحدة مترين ووزنها 9 أطنان، بحسب الصحيفة.
يشار إلى أنٌ طريق M4 يلتقي مع طريق M5 في مدينة سراقب، ويمتد إلى حماة وحمص وريف دمشق ودمشق ودرعا في الجنوب السوري، إلى جانب ارتباطه بفرع يمتد بين ولاية غازي عنتاب التركية وحلب عبر مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة، وهو ما يوضّح أهداف نظام الأسد والروس من الوصول إلى مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.