صحيفةٌ عبريةٌ: لطفُ الأسدِ مع يهودٍ زاروا دمشقَ لن يغيّرَ صورتَه الوحشيةَ

طرحتْ صحيفةُ معاريف الإسرائيلية تساؤلاتٍ حول سببِ “لطفِ” رأس النظام بشارِ الأسد المفاجئ تجاه عائلةٍ يهودية من أميركا زارتْ دمشقَ مؤخّراً وتمَّ استقبالُها بحميمية وبترحابٍ في الأماكن التي سكنها يهودُ سوريا ذاتَ يومٍ.

وقالت الصحيفة إنَّ ثمّةَ من يقولون إنَّ العقوبات التي فرضتها الولاياتُ المتحدة على شخصيات سورية، بمن فيهم عقيلةُ الأسد، يجعل الحياةَ صعبةً جداً على الأسد الذي قد يعتقد بأنَّ إبداء معاملة عطوفة تجاه اليهود، سيفتحُ له أبوابَ الولايات المتحدة.

وأضافت:” ربّما يتوقع الأسدُ من اليهود الذين يزورون بلادَه أنْ ينشروا شائعةً بأنَّ رأسَ النظام ليس كما يصورونه”.

واعتبرت معاريفُ أنَّ هذا الأمر لن ينجحَ لسببين: الأول أنْ ليس لليهود ممن زاروا سوريا مؤخّراً نفوذٌ مباشر على الإدارة الأمريكية. والثاني أنَّه لا يمكن شطبُ القتل الذي نفّذه الأسدُ للسوريين في العقدِ الأخير، وهذه ستبقى وصمةَ عار على جبينه.

وختمتْ بالقول:”علينا ألا نقعَ في فخِّ الرئيس الذي لم يتردّدْ في قتل مئاتِ الآلاف من أبناء شعبه ونفي ملايين آخرين. كما أنَّ علينا أنْ نحذّر إخواننا اليهود الذين في الولايات المتحدة من الفخِّ، وإنْ كان طعمُه عسلاً، إلا أنَّ نتائجَه مريرةٌ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى