صحيفةٌ عبريةٌ: 6 أسبابٍ هامّةٍ للهجومِ على مواقعِ السلاحِ الكيميائي في سوريا
قالت صحيفةُ “يديعوت أحرنوت” العبريةُ إنَّ نظامَ الأسد يحاول إيجادَ “توازنٍ استراتيجي” مع إسرائيل، عبرَ السلاح الكيميائي، واعتبرت أنَّ الهجومَ ضدَّ معاملِ هذه الأسلحة في سوريا مؤخّراً، يحمل رسالةً هامّةً لإيران.
وأضافت أنَّه”بعدَ حرب 1973 قرّر رأسُ النظام السابق حافظ الأسد، إنَ سوريا ملزمةٌ بأنْ تحقّق توازناً استراتيجيّاً مع إسرائيل، وبعد أنْ نُسبت لإسرائيل قدرةٌ نووية، قرّر الأسد أنْ يبنيَ قدرةً غيرَ تقليدية أخرى؛ سلاحاً كيميائياً.. وفي التسعينيات من القرن الماضي حقّقتْ سوريا مطلبَها، وكانت لديها كمياتٌ هائلةٌَ من السلاحِ الكيميائي”.
ورأت الصحيفة أنَّ “هناك 6 أسباب هامّة للهجوم على مواقع السلاحِ الكيميائي في سوريا: الأول أنَّ الأسد غيرُ مستعدٍّ لأنَّ يتخلّى عن هذا السلاح.. والثاني أنَّ بشار مثل أبيه، لديه رؤيتُه للوصول إلى التوازن الاستراتيجي والردعِ المتبادلِ مع إسرائيل” في حين أنَّ الهدف الثالث؛ بحسب الصحيفة هو أنَّ “إسرائيل مصمّمة على منعِ تسلّح النظام، خشيةَ من أنْ يتسرّب السلاحُ إلى ميليشياتٍ متطرّفة.. ورابعاً أنَّ إسرائيل تحقق نجاحاً كبيراً في الجهود لمنعِ التموضع الإيراني في سوريا”.
في حين أنَّ السببَ الخامس بحسب الصحيفة “يتعلّقُ بموقفِ روسيا، التي كانت شريكاً في الاتفاق مع أمريكا بشأن تدميرِ السلاحِ الكيميائي السوري”، بحسب الصحيفة التي تساءلت: “هل روسيا معنيّةٌ الآن بأنْ يكونَ لسوريا سلاحٌ كيميائي أم لا؟”.