صحيفةٌ فرنسيّةٌ تكشفُ تفاصيلَ حادثةِ الطعنِ في فرنسا

كشفت صحيفةُ “لوموند” الفرنسية، تفاصيل حادثة الطعن الأخيرة في فرنسا مشيرةً إلى أنَّ الشابَ السوري “عبد المسيح” 32 عاماً، مرتكبَ حادثةِ الطعن خدمَ في قوات
الأسد، وكان حارساً في أحدِ ميليشيات الأسد المساندةِ للنظام.

التحقيقاتُ أوضحت أنَّ الجاني خدمَ ضمن صفوفِ قوات الأسد حوالي عامٍ ونصفٍ، وعمل ضمن ميليشيات أخرى تابعةٍ للنظام، وخرج إلى تركيا، ومن ثم للسويد عام 2013 مع زوجته.

وكشفت الصحيفةُ عن حكمٍ صادرٍ عن مكتب الهجرةِ الوطني السويدي، حيث تقدّم “عبد المسيح” بطلبِ لجوء وذكرَ أنَّه عمِلَ برتبة رقيبٍ في قوات النظام وحارساً في ميليشيا رديفة.

وفي وقت لاحقٍ، ادّعى “عبد المسيح” أنَّه أُجبِرَ على الانضمام إلى قوات الأسد ، وأنَّه يريد الهروبَ بأسرعِ ما يمكن حتى لا يضطّرَ للموت أو ليجدَ نفسه في مكان يضطر فيه إلى إيذاءِ شخصٍ ما.

يُذكر أنَّ عبدالمسيح أقدمَ على طعنِ أطفالٍ في حديقة فرنسية صباحَ الخميس الماضي، وهو يحاول انتزاعَ رضيع هولندي عمره 22 شهراً من عربة كانت تجرّها أمُّه التي راحت تصرخ وتستغيث لتمنعَه من نواياه، إلا أنَّ عبد المسيح حنون، تمكّنَ من طعنه بسكين، كما طعن 5 آخرين فيما بعد، بينهم 3 أطفالٍ، ثم أدركه عناصرُ من الشرطة واعتقلوه بعدَ أقلَّ من 4 دقائقَ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى