صحيفةٌ فرنسيّةٌ تكشفُ سببَ تطبيعِ السعوديةِ مع الأسدِ

قالت صحيفة فرنسية، في مقالٍ لها حملَ عنواناً “هل يمتدُّ إفلاتُ الأسد من العقاب إلى تهريب المخدّراتِ؟” إنَّ الأسد لم يقم يوماً بالردِّ على أيّ من الجرائم التي ارتكبَها على الرغم من طول القائمةِ، ويعود ذلك إلى إنتاج الأمفيتامين المُخدّر الذي يُؤمّن ملياراتِ الدولارات كدخلٍ سنويّ لنظام الأسد.

الصحيفة، أوضحت أنَّ “الأسد لم يضطّر أبداً للردِّ على أيٍّ من الجرائم التي ارتكبها على الرغم من القائمة الطويلةِ له من الانتهاكات ضدَّ الإنسانية والمجازرِ المنظّمة إلى حملات الاغتصابِ الممنهجِ والاختفاءِ القسري، بل نجح أيضاً في الالتفاف على العقوباتِ الدولية عبرَ تطويرِ الإنتاج الصناعي والتسويقِ المكثّفِ للكبتاغون”.

وأشارت أنَ المسؤولين السعوديين يحاولون الآن إجراءَ حوارٍ مع الأسد وتطبيعَ العلاقات مُجدّداً معه للحدِّ من تهريبِ الكبتاغون.

وأوضح الخبيرُ في شؤون الشرق الأوسط “فيليو” أنَّ تجارةَ المخدّرات تُمثّل المصدرَ الرئيسي للنظام السوري من العملة الصعبةِ، وأنَّ الأسدَ يتّجه بالدرجة الأولى لتهريبها إلى السعودية، معتبراً أنَّ صناعةَ الكبتاغون لا تكلّفُ الأسدَ الكثيرَ، حيث استطاع إعادةَ تدريبِ علماءِ العقاقير في صناعة الأدوية التي كانت قائمةً على تصنيع الأمفيتامينات.

وحول التحرّكِ السعودي لتطبيع العلاقات مع الأسد قالت الصحيفة الفرنسية: إنّه برغم استهلاكِ جزءٍ من الكبتاغون بشكل متزايدٍ ومثير للقلق في لبنان والأردن، إلا أنَّ الوجهةَ النهائيةَ لها هي السوقُ السعودية التي يحظى الكبتاغون فيها بشعبيّةٍ كبيرةٍ بين الطبقة الوسطى داخل المدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى