صحيفةٌ: موسكو تتولّى نقلَ رسائلَ بينَ الأسدِ وإسرائيلَ
نقلَ مصدرٌ سياسي “على معرفة مع موسكو”، بأنَّ روسيا تتولّى نقلَ الرسائل بين نظام الأسد والجانب الإسرائيلي، واستبعد حصولَ لقاءاتٍ رسمية بين الجانبين.
وبحسب مصدرٍ لصحيفة “إندبندنت عربية”، فإنَّ المواقف الروسية الأخيرة بشأن سوريا ودور إسرائيل فيها، تشكّلُ “وسيلةَ انفتاح” على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
وأشار المصدرُ أنَّ “من مصلحة موسكو مع إسرائيل أنْ تتيحَ مزيداً من فرص الانفتاح على واشنطن، لأنَّ إحداث تقدّمٍ في أيِّ محادثات سلام إسرائيلية مع نظام الأسد يريحُ الإدارة الأميركية الجديدة.
بالإضافة إلى أنّه يجعل الدورَ الروسي في سوريا مريحاً للولايات المتحدة الأميركية، ويفتحُ البابَ على تنسيق مزيد من التعاون في قضايا وأزمات المنطقة الأخرى”.
وأشار إلى أنَّ “موسكو، على الرغم من أنّها القوةُ الأكثرُ تأثيراً في سوريا، تعتقد أنَّ تكريس تفوّقها فيها بإنجاز الحلِّ السياسي للأزمة السورية يحتاج إلى اتفاق مع واشنطن، من دونِه ستبقى الصراعات العسكرية المتنقلة متواصلة”.
وبحسب المصدر، فقد استبعدَ، حصولَ لقاءات بين نظام الأسد و إسرائيل، لا سيما في قاعدة حميميم الروسية، مشيراً إلى أنَّ لقاءات من هذا النوع “ما زالت مبكّرة”.
ولفتتْ الصحيفة إلى أنَّه “ثمة من يعتقد في موسكو أنَّ ترتيب العلاقة الإسرائيلية- مع نظام الأسد، يشكل مدخلاً للتفاهم مع الإدارة الأميركية، وأنَّ السلام الإسرائيلي مع الأسد يؤدِّي إلى إزالة العقوبات على سوريا في شكلٍ يسمح بالبحث في إعادة إعمار ما تهدَّم على الصعيد الدولي، ويقودُ إلى إخراج إيران من أراضيها، بالتالي تركيا، وقد يسمح بالتفاهم على استمرار الأسد في السلطة أو على صيغةٍ تدريجية للانتقال السياسي”، بحسب الصحيفة.
حيث كانت وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد، وبحسب زعمِه قد نفتْ حصولَ لقاءات بين نظام الأسد وإسرائيل في أيِّ مكان، وذلك بعد أنباءٍ عن لقاء جمعَ رأس النظام بشار الأسد، بمسؤولين إسرائيليين في قاعدة “حميميم” الروسية بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.