ضابطٌ في نظامِ الأسدِ يهدّدُ بعملياتٍ عسكريةٍ شاملةٍ ضدَّ كاملِ محافظةِ درعا

أدلى قائد شرطة محافظة درعا في نظام الأسد العميد ضرار دندل بتصريحات جديدة حول الأرتال العسكرية التي أرسلها نظام الاسد وميليشيات إيران إلى المحافظة خلال الساعات الماضية مؤكّداً من خلال تصريحاته نيّةَ نظام الأسد بالحلِّ العسكري واقتحام مدن وبلدات درعا لملاحقة معارضي نظام الاسد رغم اتفاقات التسوية التي تمَّ العملُ عليها منذ أكثرَ من عامين.

حيث قال العميد ضرار دندل، إنَّ الأرتال العسكرية التي تمَّ استقدامها إلى درعا هي لتنفّذ مهامَ القيادة الأمنيّة والعسكرية في المحافظة، والوقوف على تطبيق اتفاق درعا البلد، واتفاقات أخرى إنْ تمَّت.

وأضاف دندل في تصريحه لقناة “سما” التابعة لنظام لأسد ، بأنّ اتفاق درعا البلد تمَّ من خلال عقدِ اجتماع للقيادة الأمنيّة بدرعا، مع وجهاء من درعا البلد والمنطقة الغربية والشرقية، وتكليفهم بتسليم كاملِ السلاح المتوسط والخفيف المتواجد في درعا البلد، ولم يتمَّ تحديدُ عددِ قطع السلاح، كما ورد على بعض المواقع.

وأضاف بأنّ هناك لوائحَ بأسماء مطلوبين، سيتمُّ إفساح المجال لمن يسوي وضعه منهم، ومن لايريد التسوية سيكون مصيره المغادرة.

ولفت بأنّ قوات النظام ستضعُ نقاطاً أمنيّةً وعسكرية داخل درعا البلد، والمخيم وطريق السد، مشيراً أنَّه بالنسبة لفتح جميع الطرق باتجاه درعا البلد فلا حديث الآن فيها، إلا بعدَ تنفيذ البنود بشكلٍ كامل وفقَ قوله.

في الغضون زعم “دندل” أنَّ القوات التي وصلت للمحافطة مهمّتُها “تعزيز الأمان في كامل المحافظة، وليس فقط درعا البلد، مع إفساح المجال لحلول المصالحات العادلة، وتسليمِ السلاح وتسويةِ الأوضاع للمطلوبين”.

ورصد ناشطون في درعا اليوم وصولَ تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المحافظة، قدمت على أوتستراد درعا – دمشق، وتمركز جزء كبير منها في حي الضاحية في مدينة درعا، وضمّت عدداً من الآليات الثقيلة والدبابات، وسيارات عسكرية، وحافلات تحمل أعداداً كبيرة من العساكر. غالبيتها تابعة لمليشيا “الفرقة الرابعة”، تُسمّى “قوات الغيث”التي يقودها العميد “غياث الدلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى