ضحايا مدنيونَ بتصعيدٍ مستمرٍّ على ريفي حلبَ الجنوبي والغربي
استُشهد مدنيٌّ وأصيبَ آخرون (نساء وأطفال) جرّاء التصعيد المستمر لطيران الاحتلال الروسي وقوات الأسد على ريفي حلب الجنوبي والغربي.
وقال مراسل شبكة المحرَّرِ في حلب, إنّ شاباً استُشهد وأصيب طفلان وسيدة إثر غارات جويّة لطيران الاحتلال الروسي على منطقة ريف المهندسين الأول بريف حلب الجنوبي.
وأضاف المراسل أنّ الغارات الجويّة لطيران الاحتلال الروسي طالت منطقة شاميكو بالقرب من الطريق الدولي حلب – دمشق, ومنطقة خان العسل وكفرناها وريف المهندسين الثاني وأطراف بلدة المنصورة غرب حلب, بالتزامن مع قصفٍ مدفعي وصاروخي يستهدف ريفي حلب.
وصباح اليوم أفاد مراسلنا بأنّ عائلةً كاملةً مؤلّفةً من أبٍ وأمٍّ وطفلين قد استُشهدت جرّاء أربع غارات من طيران الاحتلال الروسي، حيث استهدفت مكانَ إيوائهم بعد منتصف الليل في “جمعية بالا” بالقرب من مدينة دارة عزّة في ريف حلب الغربي, فيما استهدف ذات الطيران بعدّة غاراتٍ جويّة محيط مدينة دارة عزة وبلدات خان العسل و كفرناها و عنجارة في ريف حلب الغربي.
وصعّدت قواتُ الأسد وطيرانُ الاحتلال الروسي خلال اليومين الماضيين من وتيرة الهجمات على مناطق ريف حلب الغربي، وذلك وسط أنباء عن حشود عسكرية في محيط المنطقة تمهيداً لشنّ هجومٍ بريٍّ بالتوازي مع الهجمات التي تشنّها قوات الأسد بدعم من الاحتلال الروسي في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
