ضحايا مدنيونَ وأضرارٌ ماديّةٌ في عاصفةٍ هوائيّةٍ شمالَ غربي سوريا

خلّفت العاصفةُ الهوائية التي ضربتْ مناطقَ شمالَ غربي سوريا أمسِ الأربعاء ضحايا وإصاباتٍ من المدنيين وأضراراً مادية في أكثرَ من 15 مخيماً.

وأفاد الدفاعُ المدني السوري بأنَّ العاصفة الهوائيّةَ الجديدة التي ضربت مناطقَ الشمال السوري، خلّفتْ وفاة شخصين وإصاباتٍ من المدنيين، إذ توفيت طفلةٌ بانهيار جدارٍ عليها في مخيم الحويجة في قرية باتنتة شمالي إدلب، وتُوفي رجلٌ أيضاً بحادثٍ مشابه في قرية كورين جنوبي إدلب، وأصيب شابٌ وطفلةٌ بانهيار جدران متصدّعةٍ في مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، وأصيب طفلان لذاتِ السبب أيضاً في قريتيّ باتنته وسرمين، وأصيب رجلٌ أيضاً بانهيار جدارٍ في بلدة محمبل غربي إدلب، بينما أصيبت امرأةٌ بدعائمِ الخيمة الحديدية جرّاءَ اقتلاع الرياح القويّة خيمةً بالقرب منها.

وأوضح الدفاعُ المدني أنَّ فرقه استجابت لـ 15 مخيّماً، تضرّر في هذه المخيّمات أكثرُ من 320 خيمةً للمهجرين والمنكوبين من الزلزال، وتوزّعت بين أضرارٍ كلية باقتلاع الرياح للخيم بشكلٍ كامل، وأضرارٍ جزئية بسقوط دعائم الخيام، مبيّناً أنَّ الأضرارَ تركّزت في قرى وبلدات الزرزور والزوف وجسر الشغور وباتنتة وأريحا وأرملا ومعرتمصرين في ريف إدلب، وفي قرى الجينة والتوامة ومدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.

ولم تقتصرْ آثارُ العاصفة على مخيّمات التهجير ومراكزِ إيواء الناجين من الزلزال بل امتدّت إلى معظمِ مدن وبلدات شمال غربي سوريا وأدّت لانهيار عدّةِ جدرانٍ في أبنية متصدّعة جرّاءَ الزلزال أو الأبنية القديمة والمباني التي تعرّضتْ للقصف من قوات الأسد وروسيا خلال السنواتِ الماضية.

كما شملت أضرارُ العاصفة الأراضي الزراعية حيث اقتلعت الرياحُ عدداً من الأشجار في الحقول والأراضي الزراعية القريبةِ من الطرقات بالإضافة لضررٍ كبيرٍ لحقتْ بمنظومة للطاقة الشمسية يستخدمها أحدُ المزارعين لري مشروعه الزراعي في قرية كورين جنوبي إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى