ضحايا مدنيون بقصفِ الطائراتِ الروسيةِ على أريافِ حلبَ

تشهد بلدات وقرى ريفي حلب الجنوبي والغربي اليوم الجمعة, تصعيداً مكثّفاً من قبل طائرات الاحتلال الروسي ومدفعية قوات الأسد والميليشيات المساندة لها, مع إستمرار حركة نزوح كبيرة للمدنيين من تلك المناطق.

وقال مراسل شبكة المحرَّرِ إنّ مركز إيواء للنازحين في منطقة عويجل تعرّض لقصفٍ جويّ من طيران الاحتلال الروسي ما تسبّب باستشهاد طفلين وإصابة آخرين بجروح بينهم ثلاث سيدات.

وأضاف المراسل أنّ عدداً من المدنيين أصيبوا بغارات جويّة لطيران الاحتلال الروسي استهدفت قرية القاسمية وأطراف مدينة الأتارب غرب حلب, في حين تعرّضت بلدات كفرناها وكفرنوران وقرية القصر لغاراتٍ مماثلة واقتصرت الأضرار على المادية.

وبحسب المراسل قصفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بقذائف المدفعية والصاروخية قرى وبلدات “المنصورة وكفرناها وخان العسل وجمعية الكهرباء وشاميكو وزهرة المدائن والصحفين والراشدين وهياكلَ معارة” بريف حلب الغربي, كما تعرّضت قرى وبلدات “الزربة وزيتان والحميرة والقراصي” جنوب حلب لقصف مدفعي وصاروخي.

ونوُحه المراسل إلى أنّ عدداً من مناطق ريفي حلب الجنوبي والغربي علّقت أداء صلاة الجمعة نتيجة الغارات الجويّة والقصف الذي تتعرّض له المنطقة.

من جهته وثّق فريق “منسّقو استجابة سوريا” نزوح “12884” مدنياً من مناطق ريفي حلب الجنوبي والغربي خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية, وأوضح الفريق أنّ معظم النازحين لا زالوا على الطرقات الرئيسية وفي العراء , وارتفعت أعداد النازحين من ريفي حلب إلى “16547” مدنياً خلال ثلاثة الأيام الثلاثة الماضية, بحسب الفريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى