ضغوطٌ على الاتحادِ الأوروبي لتفعيلِ عمليّاتِ ترحيلِ اللاجئين إلى سوريا
كشف وزيرُ الداخلية في النمسا جيرهارد كارنر، عن ضغوطاتٍ تمارسها بلادُه والدنمارك، على الاتحاد الأوروبي لتفعيل عمليات ترحيلِ اللاجئين إلى سوريا، معتبراً أنَّ دمشق والمناطقَ المحيطةَ بها باتت “آمنةً”.
وفي مقابلة مع قناة “oe24″، قال كارنر،، إنَّه يعمل على ضمان إمكانيةِ تنفيذِ عمليات الترحيل إلى سوريا مرّة أخرى.
ولفت إلى أنَّه “بالتعاون مع الدنمارك، نضغط على الأشخاص لترحيلِهم إلى سوريا مرّة أخرى، لأنَّ المنطقةَ المحيطةَ بدمشق تبدو آمنةً مجدّداً”.
وشدّد الوزيرُ، على ضرورةِ “أنْ يكونَ الهدفُ هو التمكّنُ من ترحيلِ الأشخاص إلى أفغانستان وسوريا مرّةٍ أخرى”.
وأشار إلى عدم وجودِ عمليات ترحيلٍ قسري إلى سوريا وأفغانستان في الوقت الحالي، لافتاً إلى أنّ العودةَ “طوعيّةٌ فقط”، أو عبرَ ترحيلِ الأشخاص من هذين البلدين إلى دولة ثالثة، مثلِ بلغاريا، في حال حصلوا فيها بالفعل على حقِّ اللجوء.
وأضاف: “إذا كانت هناك نقاطُ ربطٍ للاجئين في دول أخرى، على سبيل المثال إذا كانوا قد ذهبوا بالفعل إلى بلغاريا، فيمكن ترحيلُهم إلى هناك”.