ضمنَ الحملةِ الأمنيةِ في مدينةِ عفرينَ… الجيشُ الوطني يعيدُ الممتلكاتِ لأصحابِها الأصليينَ.
أعلن الجيش الوطني السوري خلال الأسبوع الماضي عن البدءِ بحملةٍ عسكرية أمنية داخلية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّرِ الإعلامية، أنّه خلال هذه المدّة كان قد أعاد الجيش الوطني 84 عقاراً لأصحابها، فيما يبقى 216 طلباً قيد الدراسة.
وأضاف المراسل: أنّ اللجنة تلقّت منذ إنشائها في 18 من الشهر الجاري 300 شكوى من اﻷهالي تضمّنت ادعاءات بالاستيلاء على عقاراتهم في عفرين وريفها من قِبل بعض المدنيين والعسكريين
وأشار المراسل: بأنّ هذه العملية الأمنية يشترك فيها كلٌّ من فصائل الجبهة الشامية وجيش الإسلام وفرقة السلطان مراد التابعة للجيش الوطني السوري إضافةً إلى الشرطة العسكرية في مدينة عفرين.
وفي بيانٍ أصدرته إدارة الجيش الوطني السوري فإنّ هذه الحملة الأمنية تنقسم إلى عدّة أهداف وتتضمّن: ردَّ الحقوق المغتصبة لأصحابها كالمنازل والأراضي الزراعية وغيرها من الممتلكات التي تمًّ الاستيلاء عليها من قِبل ضِعاف النفوس.
فضلاً عن هدفِها في إنهاء حالة الفوضى الأمنية قي المدينة، وإنشاء قوة أمنية موحّدة بين الفصائل بمساندة الشرطة العسكرية وتوجيهاتها.
كما وتهدف هذه الحملة الأمنية إلى إزالة الحواجز والسواتر الترابية التي تضعها بعضُ الفصائل في الطرقات، والتي تسبّب إعاقةً لحركة المواطنين وتقطعُ أوصال المدينة.
الجدير بالذكر أنّ الجيش الوطني السوري كان قد نفّذ في وقتٍ سابقٍ عدّة حملات أمنية استهدف فيها من يوصفون بـ”الفاسدين” في مختلف مدنِ وبلدات ريف حلب، وتمّ على إثرها اعتقال عشرات الأشخاص الذين ثبُت تورُّطهم بالتجاوزات ضدَّ المدنيين في المنطقة.