ضمنَ مايُعرَفُ بالتعفيشِ.. ضبّاطُ الأسدِ يبيعونَ سيّاراتٍ روسيّة بـ 200 دولارٍ أمريكيٍّ

كشفتْ صفحاتٌ مواليةٌ على مواقع التواصل الاجتماعي عن صفقاتٍ وسرقاتٍ كبيرة، يجريها كبارُ الضبّاط في نظام الأسد، مستغلّينَ الهجماتِ التي ينفّذها تنظيمُ “داعش” في البادية السورية بمختلفِ المناطق.

وفي التفاصيل، قالت صفحةٌ “فسادُ دواعشِ الداخلِ” إنَّ كبار الضباط في قوات الأسد منهم “قائد لواء في الفيلق الخامس العميد علي محمد علي، والعقيد محمد تامر، والمقدّم علي حسن”، عمَدوا إلى سرقة عدّةِ سياراتٍ بحجّة أنَّها مدمّرة بكمائنَ نفّذتها خلايا “داعش”.

وفي هذا الصدد، يقول سائقٌ في اللواء إنَّ “ضبّاطَ اللواء يضيفون سياراتٍ من ملاك (الكتيبة 1645) التابعةِ للفيلق الخامس، على قائمة السيارات المدمّرةِ باشتباكات البادية، ويبيعونها على شكلِ قطع غيارٍ بالمناطق الصناعية في حلب وحماة” بحسب ما رصدتْ مواقعُ معارضة.

ولفت السائقُ الذي تحدّثَ للصفحة الموالية، أنَّ العقيد محمد تامر رئيسَ قسم الشؤون الفنية، يتقاضى مبلغ 200 دولارٍ أمريكي عن كلِّ سيارة، وأشار إلى أنَّ آخر السيارات التي جرى تفكيكُها وبيعُها من نوعِ “أورال” روسية الصنعِ.

وتحوّلت ظاهرةُ التعفيش لدى قوات الأسد وضبِاطها إلى ما يشبه العقيدة طيلةَ السنوات الفائتة، في جزءٍ منها يأخذ الشكل الانتقامي من المناطقِ الثائرة، وفي الجزء الآخر تستند إلى ثقافة متفشّيةٍ في الجيش وباتتْ من الثوابت في منظومة الفساد التي تنتشرُ في صفوف قادة وضبّاطِ نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى