طبيبٌ سوريٌّ ينجحُ بإجراءِ عملياتٍ جراحيةٍ نوعيّةٍ في السعوديةِ

لايزالُ الكثيرُ من السوريين الذين اضطروا لمغادرة سوريا إلى الخارج, بسبب الحرب الدموية المجنونة التي يتعرّض لها الشعب السوري منذ تسع سنوات يحقّقون الكثير من النجاحات العلمية والعملية وفي مجالات مختلفة.

فقد تمكّن طبيب جراحة المخ والأعصاب السوري “الدكتور خالد زيدان” من إجراء عمليتين ناجحتين, ونوعيتين على مستوى المملكة العربية السعودية المقيم فيها, ويعمل في إحدى مشافيها.

وبحسب مصادر إعلامية سعودية, استطاع الطبيب السوري مع الفريق الطبي. من إنقاذ معتمر سوري يبلغ من العمر”43″ عاماً, إثر تدخل جراحي عاجل استمر لساعات في مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة.

والمريض السوري, أظهرت نتائج فحوصاته الطبية والإشعاعية وجود كتلة دماغية “ورم” بقطر (5 سم) متوضّعة بالفص الصدغي الأيسر والفص الجبهي الأيسر، ومحاطة بوذمة دماغية شديدة مع دفع الخط المتوسط للدماغ حوالي (1سم),

حيث تمكّن الفريق الطبي بإشراف طبيب جراحة المخ والأعصاب الدكتور خالد زيدان، وطبيب جراحة المخ والأعصاب الدكتور بندر تمار، وطبيبة التخدير الدكتورة وفاء برماوي، وطبيب التخدير الدكتور أحمد عثمان ، التدخّل الجراحي العاجل لإنقاذ حياة المريض حيث تمّ استئصال كامل الورم عيانياً وبدون أيِّ مضاعفات تذكر، وتمّ نقل المريض للعناية المركّزة لمدّة يومين وبعد تحسّن حالته أحيل لقسم التنويم، وهو حالياً في حالة وعي تام، وحالة الذاكرة طبيعية، والنطق طبيعي ، وبدون علامات عصبية مرضية تذكر ويمارس المشي إضافة إلى قيامه بالأكل والشرب بشكلٍ طبيعي.

والعملية الجراحية الثانية التي قام بها الطبيب السوري والفريق الطبي, هي إنقاذ مريضة من شللٍ رباعي محقّق، وذلك بعد استئصال ورم من القناة الشوكية الرقبية داخل السحايا خارج النخاع وضاغط على النخاع الشوكي والجذور العصبية اليمنى .

حيث كانت تشتكي من آلام شديدة بالطرف العلوي الأيمن مع خدرٍ وتنمّلٍ وضعفٍ في اليد اليمنى, وبعد إجراء الفحوصات المخبرية والإشعاعية اللازمة للمريضة بما فيها الرنين المغناطيسي تبيّن وجود كتلة ورمية مغزلية الشكل طولها ( 2 سم )وعرضها ( 1:50 سم )وبعمق ( 1:50 سم )داخل السحايا خارج النخاع الشوكي وتضغط على النخاع الشوكي من الخلف واليمين واضحة الحدود والتجانس, ةتمكّن الفريق الطبي بإشراف الدكتور “زيدان” من استئصال الورم قطعة واحدة وبدون أيِّ مضاعفات تذكر ، كما زالت الأعراض والآلام التي شكت منها المريضة قبل العملية الجراحية, وتمّ إنقاذ المريضة من شللٍ رباعي محقّق.

الدكتور “خالد زيدان” هو من بلدة “تفتناز” بريف محافظة إدلب, ومن أشهر أطباء الأعصاب في مدينة حلب, حين كان مقيماً فيها, وعرف عنه سعمته الجيدة ومساعدته للفقراء والمحتاجين, حيث كان يجري للفقراء عمليات جراحية تكلفتها المادية ضخمة جداً “مجاناً”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى