عبرَ شركاتٍ وهميّةٍ.. نظامُ الأسدِ يحاولُ العودةَ إلى نظامِ السويفتِ

في ظلِّ الإجراءات التي تعمل عليها كلٌّ من الولايات المتحدة والاتحادِ الأوروبي لمكافحة كبتاغون الأسد، وانتشارِ الميليشياتِ الإيرانيّة، عبرَ فرضِ عقوباتٍ اقتصاديّة على شركات وكياناتٍ تعمل كواجهاتٍ ماليّةٍ للنظام.

مصادرُ إعلاميّةٌ قالت إنَّ نظامَ الأسد يسعى عبرَ شركاتٍ وهميّةٍ بأسماءِ رجالِ أعمال لبنانيين، إلى العودة لنظام “سويفت”، وذلك لإدارة “رأس المال” الذي ينتج عن الأرباح التي يجنيها من تجارة الكبتاغون، والتي تقدّر بنحو سبعةِ وخمسين مليارِ دولارٍ سنويّاً

موقع تلفزيون سوريا قال: إنَّه حصل على تراخيص لتأسيس شركات تعود ملكيتُها لرجال أعمال لبنانيين وهم علي محمد النميري وإبراهيم علي منانا تحت مسمّى شركة جبال الأرز المحدودةِ المسؤوليةِ، وكذلك تأسيس شركة مساهمة تعود ملكيتُها لـ”بنك لبنان والمهجر” و”بنك سوريا والمهجر” و”شركة آروب للتأمين”.

إضافةً إلى مالك شركة القدموس للنقل المقرَّبِ من رامي مخلوف مهران خونده وحبيب بيتنجانة ومحمد صبحي جود وإحسان البعلبكي، وكذلك شركة سكاليب ستيل والتي تعود ملكيتُها لرجل الأعمال اللبناني المُقرَّبِ من حزبِ الله زين العابدين عدنان شمص.

يُذكر أنَّ الولاياتِ المتحدة تعمد إلى تفعيل قانونٍ يسمح لها بمعاقبة كافّةِ الجهاتِ والشخصيات والكيانات، التي تساعد نظامَ الأسد في عمليات تهريب وتجارةِ المخدّراتِ، إضافةً إلى مموّلي عملياتِ إنتاجِها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى