عدّةُ عملياتِ اغتيالٍ تشهدُها درعا تُسفرُ عن مقتلِ 3 أشخاصٍ بينهم قاضٍ وقياديٌّ في المخابراتِ
شهدتْ محافظةُ درعا عملياتِ اغتيال جديدة طالتْ إحداها قاضياً في المحافظة، وفقاً لما كشفَه موقعُ تجمّعِ أحرار حورانَ أمس الأحد.
وقال التجمّعُ إنَّ القاضيَ المستشار محمد أمين محمود شريفة في محكمة استئناف الجنح والاستئناف المدني الواقعة في مدينة الصنمين شمالَ درعا قُتل وأصيب شقيقُه بإطلاق النار عليهما من قِبل مسلحين مجهولين قرب منزله ببلدة قيطة بريف درعا الشمالي.
وأوضح المصدر أنَّ “شريفة” يعمل مستشاراً في محكمة استئناف الجنح والاستئناف المدني الواقعة في مدينة الصنمين شمالَ درعا وهو ينحدرُ من بلدة قيطة الواقعةِ بقربها.
كما قُتل المدعو “يوسف العدوي” بإطلاق نارٍ مباشر برفقة ثلاثةٍ من مرافقيه على الطريق الواصل بين بلدتي علما وخربة غزالة شرقي درعا.
وينحدر “العدوي” من مدينة طفس، وهو قائدُ مجموعة أمنيّةٍ تابعةٍ للمخابرات الجويّة في درعا التابعة لنظام الأسد.
كما أصيب شابٌ مدنيٌّ لا ينتمي لأيِّ جهةٍ عسكرية يدعى “أحمد محمد العلوش” بجروح، جرّاءَ استهدافِه بإطلاق نارٍ مباشرٍ من قِبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وفي السياق، أيضاً استهدف مجهولون الشابَ “محمد مرعي النصّار” الملقب بـ “الطير” بإطلاق نار مباشر عليه في المدينة، ما أدّى إلى مقتله.
كما أصيب شابان متّهمان بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدّرة، وهما “أدهم الزعبي” و “محمد قاسم الحسن” الملقّب (أبو عطية الغرابلي” جرّاء استهدافهما بإطلاق نارٍ مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي طفس ودرعا.