عشائرُ الشحيلِ تتبرّأ من خليّةِ تجسسٍ استهدفتْ الجيشَ الوطني في شمالِ سوريا

أعلن وجهاءُ وشيوخُ عشائر وثوارٌ من مدينة “الشحيل” بريف دير الزور براءتهم من المدعو “سليم الخالد أبو محمد” وأفراد خليّةِ التجسس التي يقودها والتي تورّطت في تقديم معلومات عن قادة في الجيش الوطني السوري للتحالف الدولي.

حيث جاء في بيانٍ أصدره وُجهاء العشائر: نحن أبناءَ عائلة العداد نبرأ أمام الله وأمام الجميع من كل هذه الأعمال القذرة ونعتبرها خيانةً عُظْمَى لمبادئ ثورتنا التي خرجتْ ضد الظلم”.

وأكّد البيان بأنَّ “هذا العمل لا يمثلنا أبداً بل يمثّل المتهمين والمتورطين أنفسهم، كما نؤكّد تبرُّؤنا التامّ من الأشخاص الذين يَثبت تورُّطهم بهذه الأعمال الشنيعة التي تتعارضُ مع الشرع والعرف، وبناءً عليه نؤكّد أنَّنا مع محاسبة كلِّ مُجرِم تَثبُت عليه المشاركةُ بهذه الجرائم، وذلك بحسب ما يقتضيه ديننا الحنيف، ووفقاً لعاداتنا وتقاليدنا التي تتنافى مع هذه الجرائم”.

كما أعلن الشيخُ إبراهيم خليل عبود جدعان الهفل في بيان له البراءةَ من أعضاء الخلية التي تمَّ الكشفُ عنها في منطقة “نبع السلام” والمتورِّطة بالتعامل مع التحالف الدولي بعمليات اغتيال، واعتبرَ هذا الفعلَ خيانةً ويتنافى مع العادات والتقاليد العربية الأصيلة.

يُشار إلى أن تجمُّع مجاهدي وثوار مدينة “الشحيل” أصدروا بياناً تبرّؤوا فيه من هذه العصابة ومن الأفعال التي قامت بها، وأكّدوا أنَّ مدينة “الشحيل” كانت -وما زالت- من أوائل المدن التي شاركت في الثورة السورية، واعتبروا أنَّ هذا العمل خيانةً عُظْمَى لمبادئ الثورة التي خرجوا من أجلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى