عشراتُ الشهداءِ والجرحى بانفجارِ مفخخّتينِ بريفِ حلبَ

استُشهد وجُرح العشراتُ من المدنيين وعناصر الجيش الوطني السوري, بانفجار سيارتين مفخّختينِ بريفي حلبَ الشمالي والشرقي.

وأفاد مراسل شبكةُ المحرَّر الإعلامية بأنَّ سيارتين مفخخّتينِ استهدفتا وسطَ مدينة إعزاز وحاجز للجيش الوطني بالقرب من مدينة بزاعة شمال وشرق حلب.

وقال مراسلُ الشبكة إنَّ سيارة مفخّخة انفجرت في شارع المركز الثقافي وسط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي, وتسبّبت باستشهاد ستة مدنيين بينهم طفلةٌ وسيدتان “حصيلةٌ غيرُ نهائية”, وإصابةِ أكثرَ من 30 مدنياً بجروح.

وأضاف أنَّ المساجد في إعزاز طلبت متبرّعين بالدماء نتيجةَ كثرة وشدّة الإصابات، مشيراً إلى أنَّ بعضها خطيرةٌ ما يرجّح زيادةَ حصيلة شهداء الانفجار الذي وقع في منطقة مكتظّة بالمارّة المدنيين.

وبالتزامن، أفاد مراسل الشبكة بأنَّ سيارة مفخّخة أخرى استهدفت حاجزَ “أم شقيف” التابع للجيش الوطني السوري, بالقرب من مدينة بزاعة بريف #حلب الشرقي, مشيراً إلى أنَّ السيارة انفجرت أثناء توقّفِها على الحاجز للتفتيش.

وتسبّب انفجارُ السيارة باستشهاد ستة من عناصر الحاجز وإصابة أربعة آخرين بجروح.

ويوم أمس، استُشهد خمسة مدنيين بينهم ثلاثُ أطفال، وجُرح قرابة 30 آخرين، بانفجار سيارة مفخّخة في المنطقة الصناعية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وسطَ تواصلِ العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيينَ في المنطقة.

يُشار إلى أنَّ انفجار السيارات الملغَّمة والعبوات الناسفة ازداد مؤخَّراً، وتشير أصابع الاتهام إلى ميليشيا “قسد”، التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار بمناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في الشمال السوري.