تشييعُ عشراتِ القتلى من الميليشياتِ الباكستانيْةِ سقطُوا على جبهاتِ إدلبَ.

قُتِلَ وجُرِحَ العشراتُ من مقاتلي لواء “زينبيون”، المدعوم من “الحرس الثوري الإيراني”، جرّاء القتال والهجمات في إدلب، من الطيران المسيّر التركي.
وقد نشرت وكالة الأنباء الإيرانية صوراً لتشييع عشرات المقاتلين، وصرّحت بأنّ مدير مدرسة وإمام مدينة “قم” آية الله عرفي حضرَ تشييع 21 عنصراً من لوائي “زينبيون” و”فاطميون” قُتِلوا في المعارك بإدلب، ودفُنِوا في مقبرة “قم”
كما نشرت صفحات تواصل اجتماعي باكستانية، تسجيلات تظهر دفْنَ المقاتلين، وصوراً لأكثرَ من 40 عنصراً قالت إنّهم قُتلوا في إدلبَ.

يتكوّن “لواء زينبيون” من مئات المقاتلين الباكستانيين من أبناء غرب باكستان، خاصة من قبيلتي “توري” و”بنجش”، وكان قد دخل المعارك إلى جانب قوات الأسد في مطلع عام 2015، وتلقّى دعمًا من “الحرس الثوري” الإيراني على أساس طائفي.
ليست المرة الأولى التي يقتل بها مقاتلون باكستانيون في سوريا، فقد شهدت السنوات الماضية مقتل العديد من العناصر على مختلف جبهات القتل ضد فصائل الثورة السورية وخاصة جبهات ريف حلب.
يعتقد أن مقتل المقاتلين الباكستانيين جاء جراء استهداف الجيش التركي لقوات الأسد والميليشيات المساندة له على جبهات إدلب بالطائرات المسيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى