عقبَ الخسائرِ الفادحةِ للجيش الروسي .. تجدّدُ الدعواتِ من مسؤولينَ محليينَ إلى استقالةِ “بوتين”
طالب 18 مسؤولاً محليّاً الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لتقديم استقالتِه من منصب رئيس الاتحاد الروسي، بالتزامن مع خسائرَ فادحة يتكبّدها الجيش الروسي شرق أوكرانيا.
وطالب المسؤولون المحلّيون من مدن موسكو وسانت بطرسبرغ وكولبينو في عريضة مع قائمة بالتوقيعات نُشرت على تويتر اليوم الاثنين بواسطة كسينيا ثورستروم، النائب المحلي لمنطقة سيمينوفسكي في سانت بطرسبرغ، بوتينَ بالاستقالة واصفين نموذجَ حكمِه باليائس والمتخلّف، وفقَ ما نقلِ موقع CNN.
وجاء في العريضة، “نحن، النوابُ البلديون لروسيا، نعتقد أنَّ تصرفاتِ رئيسِها فلاديمير بوتين تضرُّ بمستقبل روسيا ومواطنيها”.
وطالب النوابُ “باستقالة فلاديمير بوتين من منصب رئيسِ الاتحاد الروسي”.
وتأتي العريضةُ في أعقاب أولِ انتخابات إقليمية وبلدية روسية منذ بداية الحرب، والتي شهدت فوزاً ساحقًا للمرشّحين الموالين للكرملين.
وقالت “ثورستروم” في منشورٍ على تويتر، “إذا كنتَ عضواً في منصب نائبِ البلدية وتريد الانضمامً، فنحن نرحّب بك”.
كما طالب مجلسُ إحدى مقاطعات موسكو (لومونوسوفسكي) باستقالة بوتين، قائلاً، “إنَّ آراءك ونموذج حكومتك عفا عليها الزمن بشكل يائسٍ وتعيق تطوّرَ روسيا وإمكاناتها البشرية”.
في الأسبوع الماضي، دعا نوّابُ بلدية سمولنينسكوي في سانت بطرسبرغ مجلسَ الدوما في الاتحاد الروسي إلى توجيه اتهاماتٍ بالخيانة إلى “فلاديمير بوتين”.
ويواجه العديدُ من هؤلاء النوّاب الآن اتهامات بتشويه سمعةِ الجيش الروسي، وفقًا لتغريدة على تويتر من أحدِ المسؤول المحلي، “نيكيتا يوفيريف”.
وتأتي العريضةُ بالتزامن خسائر كبيرة في صفوف القوات الروسية، حيث استعادت القواتُ الأوكرانية مساحةً واسعة من الأراضي من قبضة روسيا الاثنين متّجهةً إلى الحدود الشمالية الشرقية في بعض الأماكن في إطار تقدّمٍ خاطفٍ أجبر موسكو على الانسحاب السريع من الأراضي المحتلة.
