عقبَ هجومٍ مسلّحٍ قواتُ النظامِ تطالبُ بترحيلِ 10 شبانٍّ إلى الشمالِ السوري
عُقد اجتماعٌ استمرَّ لعدّةِ ساعات ضخمٌ وجهاء مدن الجنوب السوري – دمشق، درعا والقنطيرة- وممثلين عن نظام الأسد وذلك لمناقشة آخر التطوّرات في المنطقة.
وبحسب مصادر مطّلعة قالت إنَّ الهجوم الذي شنّه مجهولون على محور تل كروم جبا الذي يحوي نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة.
وبعد التعرّفِ عليهن نُوقش ترحيلُ 10 أشخاص من أبناء بلدة إمباطنة يُعتقد أنّهم شاركوا في الهجوم الذي استهدف تل كروم، على أنْ يتمَّ ترحيلهم إلى شمال البلاد.
كما بحث الاجتماعُ تسوية أوضاع المتخلّفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية من البلدة ذاتها.
يُذكر أنَّ الاجتماع سيتطوّر لعدّةِ جلسات تبحث عدَّة مشاكل في المنطقة بحسب مصادر إعلاميّة.
كما رفضت محافظة درعا الانتخابات الرئاسية في سوريا، ووصفتها بــ “المهزلة الانتخابية” وحذّرت من المشاركة فيها أو الترويج لها عبْرَ مسيرات التأييد التي يروّج لها الضامن الروسي المحتل.
الجدير ذكرُه أنّ مناطق جنوب سوريا تشهد توتّراً أمنيّاً كثرتْ فيها الاغتيالات التي تطال عناصر من قوات الأسد وعناصر سابقين في فصائل الجيش الحرّ بالإضافة إلى مدنيين لا ينتسبون لأيّ تشكيل عسكري.