عقوباتٌ أمريكيةٌ على شخصياتٍ إيرانيّةٍ وسوريةٍ متّهمةٍ بارتكابِ جرائمِ حربٍ

قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، إنَّها فرضت عقوباتٍ جديدة على شخصيات إيرانية وسورية، لارتكابها انتهاكاتٍ بحقوق الإنسان .

تتضمّن قائمة العقوبات الأمريكية 5 شخصيات سورية متّهمةٍ بارتكابها جرائمَ ضدَّ الإنسانية، وهم:

توفيق محمد خضور، وهو لواء في القوات الجوية السورية، يتولّى حالياً قيادة الفرقة ٢٢ الجوية، وبينما كان الخضور يقود اللواء ٣٠ من القوات المسلحة السورية في قاعدة الضمير الجوية، أسقطت غاراتٌ جويّة من القاعدة الجوية ضدَّ الغوطة الشرقية براميلَ كيماوية متفجّرة في جميع أنحاء المنطقة، ما أسفر عن مقتل مدنيين. في ٧ نيسان ٢٠١٨.

وتمَّ تصنيفُ الخضور بموجب الأمر التنفيذي رقم ١٣٥٧٢ كونَه مسؤولاً أو متواطئًا أو مسؤولاً عن الأمر أو التحكّم أو التوجيه أو المشاركة في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في سورية.

والشخصية الثانية هي محمد يوسف الحصوري, لواءٌ في القوات المسلحة السورية, ويتولّى الآن قيادة اللواء ٧٠ في قاعدة t4 العسكرية. وسبق للحصوري أنْ شغلَ منصبَ نائب قائد اللواء ٥٠ في سلاح الجو السوري في قاعدة الشعيراتِ الجويّة.

ونفّذَ الحصوري بنفسه عدّة غاراتٍ جويّة قتلت مدنيين سوريين، بما في ذلك هجماتٌ بالأسلحة الكيماوية. ويشمل ذلك هجومَ السارين في ٤ نيسان ٢٠١٧ على خان شيخون،.

ثالثاً, أديب نمر سلامة, وهو مساعدُ مدير المخابرات الجويّة السورية (SAFI)، وهي جزءٌ لا يتجزأ من جهاز الأمن القمعي لنظام الأسد.

وكانت وزارةُ الخزانة وضعت سابقاً المخابرات الجوية في لائحة العقوبات, في ١٨ أيار ٢٠١١ ، لدورها في ردّ نظام الأسد العنيف على احتجاجات المجتمع المدني، بما في ذلك استخدامُ الذخيرة الحيّة ضدَّ المتظاهرين من قِبل القواتِ المسلّحة السورية.

وكان سلامة رئيسًا لفرع المخابراتِ الجوية في حلب, حيث وُصف بأنّه من أكثرِ الضباط تطرّفاً.

ويعتبر أول من حوّل “الشبيحة”، وهومصطلح يشير إلى العصابات الإجرامية المحليّة، إلى قوة ميليشيا غيرِ نظاميّة تحت سيطرة النظام. وبحسب ما ورد، هو مسؤولٌ عن عمليات تعذيبٍ وقتلٍ وخطفٍ مقابلَ فدية في الريف المحيط بالسلمية في سورية.

رابعاً قحطان خليل, وهو رئيسُ اللجنة الأمنيّة في جنوب سورية. وهو أحدُ ضبّاطِ الجهاز المتّهم بالمسؤولية المباشرة عن مذبحة داريا التي خلّفتْ مئاتِ القتلى في ضواحي دمشق عام ٢٠١٢.

وصُنّف خليل لكونِه مسؤولًا كبيرًا في SAFI ، وهي كيان تمَّ حظرُ ممتلكاته ومصالحه في الممتلكات وفقًا لـ EO ١٣٥٧٢.

حيث كان الفرع ٢٢٧ أحدَ فروع SMI ,تمَّ تسليطُ الضوء عليه تحديدًا في الصور التي قدّمها قيصر، المنشق عن النظام السوري – والذي تمَّ إقرارُ قانون قيصر باسمه – وعمل مصورًا رسميًا للطبِّ الشرعي للجيش السوري وكشف بشجاعة عن آلاف الصور من المعتقلين الذين وردَ أنَّهم تعرّضوا للتعذيب والقتل.

وصُنف الحسن لكونِه مسؤولًا كبيرًا في SMI ، وهي كيان تمَّ حظر ممتلكاته ومصالحه في الممتلكات وفقًا لـ EO ١٣٥٧٢.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى