عقوباتٌ أميركيّةٌ جديدةٌ على أسماءِ الأسدِ و١٨ شخصيةًمقرّبة من نطام الأسد… فمن هم..؟!

صرّح وزيرُ الخارجيةِ الأميركي مايك بومبيو، عن عقوباتٍ على “18 فرداً وكياناً لدعمهم نظام الأسد وعرقلة الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع السوري”.

وأكّد بومبيو قائلاً: “نقفُ إلى جانب الشعب السوري ونعيدُ تأكيد دعمِنا لطريق السلام المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254”. بحسب قوله.

وأضاف بومبيو أنّ: ” نظامَ الأسد بدعم من حلفائه يرفضُ إنهاءَ حربه الوحشيةِ التي لا داعيَ لها ضدَّ الشعب السوري ويعطل جهودَ التوصّل إلى حلٍّ سياسي”.

وبحسب تصريحاتِ بومبيو أنّ العقوبات تستهدف أسماء الأسد، زوجةَ بشار الأسد وعائلتَها المباشرة بما في ذلك فوازُ الأخرس وسحرُ الأخرس وفراسُ الأخرس وإيادُ الأخرس.

وقال بومبيو إنّ “ثرواتِهم غيرَ المشروعة تراكمتْ على حساب الشعب السوري من خلال السيطرة على شبكة واسعةٍ غيرِ مشروعة مع روابط في أوروبا والخليج وأماكن أخرى. في غضون ذلك، يستمرُّ الشعبُ السوري في الانتظار في طوابيرَ طويلةٍ للحصول على الخبز والوقود والدواء، حيث يختار نظام الأسد قطعَ الدعم عن هذه الضروريات الأساسية التي يحتاجُها السوريون”.

وأعلن مايك بأنّ وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس الثلاثاء، قالت إنّ الولايات المتحدة فرضت عقوباتٍ تتعلّقُ بسوريا، استهدفت 7 أفرادٍ و10 كياناتٍ منها البنكُ المركزي السوري.

وشملت العقوباتُ لينا محمد نذير الكتابة مديرة مكتب رئاسة الجمهورية، وهي تشغل هذا المنصب منذ أكثرَ من عشرة أعوام.
وزوجها محمد همام محمد عدنان مسوتي الذي يمثّل دائرةَ دمشق الانتخابية كنائب في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، وهو منصبٌ انتخِب فيه لأوّل مرّة في العام 2016

وأشار بومبيو، أنّ مكتبَ مراقبة الأصول الأجنبية …..

مصرف سوريا المركزي أضيف إلى قائمة الرعايا المعيّنين بشكل خاصٍ والأشخاص المحظورين، مما يؤكّد وضعه كشخص محظور، بالإضافة إلى تحديدِ ممتلكات الأشخاص المحظورين سابقاً”.

ونوّه إلى أنّ مكتبَ مراقبة الأصول الأجنبية أضاف شخصين، وتسعةَ كيانات تجارية، ومصرفَ سوريا المركزي إلى قائمة الأشخاصِ المحدّدين.

كما أنّ وزارةَ الخزانة تهدف من خلال هذا الإجراء إلى تثبيط الاستثمار المستقبلي في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا، وإلزامِ دمشقَ بالعملية التي تسيّرها الأممُ المتحدة بما يتماشى مع قرار المجلس 2254.

وبالتزامن مع تصنيفاتِ وزارة الخزانة، صنّفتْ وزارةُ الخارجية اليوم أيضاً ستةَ أشخاص سوريين وفقاً للمادة 2 من الأمر التنفيذي رقم 13894، وذلك بتجميد ممتلكاتِهم وحظرِ دخول بعضِ الأشخاص الذين ساهموا في الوضع في سوريا.

وأكّدت الوزارة أنّ الولايات المتحدة ستواصل الوقوفَ إلى جانب الشعب السوري، وفرضَ عقوباتٍ جديدةٍ على نظام الأسد وحلفائه.