عقوبتُه القتلُ أو الإهانةُ.. هذا ما تفعلُه ميليشياتُ الأسدِ خلالَ حظرِ التجوالِ في سوريا

قالت مصادر محلية إنّ عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” يُهينون المدنيين في فرض “حظر التجوال” في مدينة اللاذقية غرب سوريا.
وأوضحت المصادر أنّ عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” يوجّهون الشتائم للمدنيين من أجلِّ الذهاب إلى منازلهم، كما يهدّدونهم أيضاً بالاعتقال والزجّ بالسجون الموجودة في الأفرع الأمنية، ما أثار حالةً من الغضب لدى المواطنين.

كما أشارت إلى أنّ البعض من أهالي مدينة اللاذقية ينتهون من عملهم عند السادسة مساءً، حيث يصلون إلى منازلهم في تمام الساعة السادسة والنصف، أي عند بدءِ “حظر التجوال”، مبيّناً في الوقت ذاته أنّ عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” يجوبون شوارع المدينة ويوجّهون الشتائم لأصحاب المحال التجارية كي يغلقوا محالهم ويذهبوا إلى منازلهم.

وكانت عناصر من القوات الأمنية التابعة للاسد أوقفت، الأربعاء الماضي، 7 أشخاص من المدنيين في مدينة جبلة بريف اللاذقية، وذلك بسبب مخالفتهم قرارَ فرضِ “حظرِ التجوال”.

وفي مدينة السويداء، قُتِل الشاب حسين رضوان بطلقٍ ناريٍّ ليلة أمس السبت، اثناء وقوع تبادل إطلاق نارٍ بين عناصر دورية أمن جنائي، وعددٍ من الشبان فتحوا النار على الدورية، بعدَ رفضهم الامتثالَ لقرار منعِ التجوّل الذي تمّ اتخاذُه لمحافحة انتشار وباء كورونا،وتشير المعلومات أنّ الضحية كان من بين الشبان الذين حدثَ الخلافُ بينهم وبين الدورية.

الجدير بالذكر أنّ حكومة النظام قرّرت منع التجوال في مناطق سيطرتها، الأربعاء الماضي، اعتباراً من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحاً، وذلك في ظلّ الإجراءات الاحترازية لمنع تفشّي فيروس “كورونا” في البلاد، وفّق قولها.