عليا الأسدِ ابنةُ عمِّ رأسِ النظامِ بشارِ الأسدِ من نقيبِ صيادلةِ دمشقَ إلى أكبرِ مؤسساتِ السرقةِ
قام رأسُ النظام بشار الأسد بتعيينِ ابنةَ عمّه، عليا الأسد رئيسةً لمجلس إدارة المؤسسة السورية للتأمين، إحدى أكبرِ المؤسسات المالية في نظامه، بعد مؤسسة الضرائب، وتأسستْ المؤسسة السورية للتأمين عام 1952.
ومن جديد اسمٌ آخرُ من آل الأسد، يدخل قائمةَ كبار موظفي نظامه وأعلن عن تعيين عليا الأسد في منصب رئيس مجلس إدارة ما تعرف بالشركة السورية العامة للتأمين، القطاع التابع لحكومة الأسد، مع بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري،
وعليا الأسد، هي ابنةُ أحد أشقاء حافظ الأسد، والد بشار ورئيس سوريا السابق، ويدعى محمد، وهو بحسب مصادرَ من أبناء المنطقة الساحلية، من الشخصيات الغامضة في عموم عائلة الأسد، خاصة أنه ماتَ باكراً، وكان صغيراً في السن.
الشركة السورية العامة للتأمين التي بلغ دخلُها من أقساط التأمين التي تحصّلها من المؤمن عليهم، لعام 2019 الماضي، أكثر من 25 مليار ليرة سورية، ما يوازي 10 ملايين دولار أميركي.
حسب إحصاءات صادرة من نظام الأسد ، فإنّ شركة التأمين العامة المملوكة له، تحصّل من المبالغَ السنوية، ما يوازي، تقريباً، جميع ما تحصّلُه شركات التأمين الخاصة في البلاد، وعددُها 12 شركة.
المؤسسة العامة للتأمين التابعة لوزارة مالية الأسد، تؤمّنُ على المركبات إلزامياً، وعلى السيارات الأجنبية العابرة للحدود، وكذلك من صلاحياتها التأمينُ على أخطار النقل البحريّ والبريّ والجويّ، وعلى البضائع المستوردة، والتأمينُ على الحياة، والتأمينُ ضدَّ مخاطر الحريق والسرقة والانفجار، وغيرها.
وجميعُ مشاريع البناء التابعة للنظام، يؤمّنُ عليها، إلزامياً، لصالح مؤسسة التأمين التابعة له والتي تصدر وثائقَ تأمين أيضا، لمشاريع بناءٍ خاصة.