عملياتُ اغتيالٍ متفرّقةٌ في درعا جنوبي سوريا

شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا عدّةَ عمليات اغتيالٍ خلال الساعات الماضية، قُتل خلالها 3 مدنيين، بينهم شقيقان، وسطَ تصاعدٍ لافتٍ في عمليات الاغتيال بالمحافظة.

وقال تجمّعُ أحرار حوران، إنَّ الشابين الشقيقين أحمد مصطفى الراضي، ومحمد مصطفى الراضي قُتلا إثر استهدافهم بالرصاص المباشر من قِبل مجهولين في بلدة نصيب بريف درعا.

وأوضح التجمّع أنَّ الشابين يعملان في تصليح الثلاجات المنزلية ولا ينتميان إلى أيِّ جهة عسكرية.

كما أقدم مسلحون مجهولون أمس الاثنين على إطلاق النار بشكلٍ مباشرٍ على الشاب عمر السحيمان على الطريق الواصل بين بلدتي الدارة والمليحةِ الشرقية في الريف الشرقي، مما أدّى إلى مقتله.

ووفقاً للتجمّع فإنَّ “السحيمان” ينحدر من منطقة الأصفر بريف محافظة السويداء، ويعمل ناطورَ مزرعةٍ في ريف درعا الشرقي.

كما سُجِّلت محاولةُ اغتيال أخرى في اليوم ذاتِه، لكنَّها باءت بالفشل، حيث أقدم مسلّحون على استهداف الشاب مؤيّد زيد جابر (المطوي) في مدينة درعا، بالقرب من نقابة المحامين وسطَ المدينة، ما أدّى إلى إصابته بجروحٍ نُقِل على أثرها إلى مشفى درعا الوطني.

وأشار التجمّع إلى أنَّ “المطوي” ينحدر من مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، ويسكنُ مدينة درعا منذ سنواتٍ، ويعمل ضمن صفوفِ “الفرقة الرابعة”.

وتشهد درعا فوضى أمنيّةً ازدادت وتيرتُها منذ عقدِ اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين نظام الأسد وفصائلِ المعارضة برعاية روسيّةٍ، حيث تسجّل المحافظةُ بشكلٍ يومي عملياتِ اغتيال في معظم المدن والبلدات، فيما يتّهمُ الأهالي قواتِ الأسد والميليشيات الإيرانية بالوقوف وراءَ غالبيةِ عمليات الاغتيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى