عمليّةٌ أمنيّةٌ عراقيةٌ داخلَ سوريا .. من استهدفتْ؟
قال جهازً الأمن الوطني العراقي، إنَّه تمكّن بالتنسيق مع التحالف الدولي من تنفيذ عمليّةٍ أمنيّةٍ داخل الأراضي السورية.
وأسفرت العمليةُ وفقاً للجهاز الأمني العراقي عن مقتل قياديٍّ في تنظيم “داعش” شرقي محافظة الرقة السورية حيث تسيطرُ ميليشيا “قسدٍ”، مبيّناً أنَّ القياديَ كان كان ضالعًا في تنفيذ هجمات استهدفت قواتِ الحكومة العراقية.
وأضاف جهازُ الأمن في بيان نشرَه على صفحته على فيسبوك بأنَّ القيادي يدعى “أبو زينب”، وهو مواطن عراقي، قُتِل في مدينة الرقة السورية “خلال الأيام الماضية” وذلك “بعد التنسيقِ مع التحالف الدولي”.
وذكر البيان أنَّه “استنادًا إلى معلوماتٍ استخبارية دقيقة تمكّنت مفارزُ خليّةٍ مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن الوطني بعد استحصالِ الموافقات الرسميّة من قتلِ قياديّ بتنظيم داعش في سوريا بعد التنسيق مع التحالف الدولي”.
وأضاف أنَّ “مفارزَ الجهاز، تابعت تحرّكاتِ “خ.ش.ش” والمكنى “أبو زينب” خلال الأيامِ الماضية قبل أنْ تحاصرَه في منطقة بالرقة السورية، ليتمَّ قتلُه بعد اشتباكه مع القوة المنفّذة”.
وبحسب الجهاز الأمني العراقي فإنَّ القياديَ في تنظيم داعش “عملَ ضمن مفارزِ العبرة في الحدود العراقية السورية واشترك بعملياتٍ عديدة على القطعات الأمنيّة في جزيرة الصينية بصلاح الدين وجزيرة البعاج وكان مسؤولاً لـ(مفرزة العبرة) من العراق إلى سوريا فضلًا عن نقلِه الأسلحةَ والموادَ المتفجّرةَ”.