عينٌ على إيرانَ وعينٌ على سوريا.. تصعيدٌ وشيكٌ في العراقِ بعد نشرِ واشنطنَ منظومةَ باتريوت

باشرت الولايات المتحدة نشرَ منظومات باتريوت الدفاعية في قاعدتي عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب العراق، وحرير في أربيل شمال البلاد، مما أثارَ تكهّنات بتصعيد وشيك ضدّ الميليشيات الموالية لإيران داخل العراق.

وقد وصلت إحدى بطاريات باتريوت إلى قاعدة عين الأسد التي ينتشر فيها جنود أمريكيون الأسبوع الماضي ويتمُّ تركيبُها حالياً، وذلك وفقاً لمسؤول عسكري أمريكي ومصدرٍ عسكري عراقي.

وقال المسؤول الأمريكي إنّ “بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة حرير في أربيل”، مشيراً إلى أنّ “بطاريتين أخريين لا تزالان في الكويت بانتظار نقلِهما إلى العراق”.

الجديرُ ذكرُه أنّه تتكوّنُ أنظمة باتريوت الأمريكية من رادارات فائقةِ التطوّر وصواريخَ اعتراضٍ قادرةٍ على تدمير صاروخ باليستي خلال تحليقه.

وسارعت ميليشيا كتائب حزب الله العراقي لدعوة عناصرها إلى الحذرِ من احتمال قيام القوات الأمريكية بتنفيذ ضربة جويّة على مواقع تابعة لها في بغداد أو المناطق القريبة منها.

فهل تمهّدُ واشنطن لعملية عسكرية واسعة في العراق بعد نشرِ الصواريخ وانسحابها من ثلاث قواعد عسكرية أم هناك أهداف أخرى من وراء هذا التدبير، وخصوصاً بعد أنْ تمّ قصفُ قاعدةَ عينِ الأسد التي نُشِرَ فيها جزءٌ من المنظومة من قِبَلِ ميليشيات إيران في كانون الثاني 2020، كنوع من الردِّ على عملية اغتيال الجنرال “قاسم سليماني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى