وزارةُ الدفاعِ الأمريكيّةُ: سنبقي على قنواتِ الاتصالِ مع تركيا مفتوحةً شمالَ سورية

أكّدَ المتحدّثٌ باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بات رايدر، اليوم الأربعاء 21 كانون الأول، على أنَّ واشنطن ستبقي قنواتِ الاتصال مفتوحةً مع تركيا، بشأن شنّ عمليةِ عسكرية بريّة في شمال سوريا.

وأوضح “رايدر” خلال لقاءٍ صحفي في البنتاغون أنَّ بلادَه ستواصل الاتصال بانتظام على مستويات عدّة مع تركيا قائلاً “عندما يتعلّقُ الأمر بسلامة قواتنا وأمنها، فإنّي آمل ألا نجدَ الأتراك في وضعٍ قد يعرّض ذلك للخطر”.

وتابع قائلاً “لقد كنا واضحين جدّاً وبشكلٍ علني مع حلفائنا الأتراك، فيما يتعلّق بموقفنا حيالَ عمليةٍ عسكرية جديدة محتملةٍ في شمال سوريا”.

ونوّه إلى أنَّ قواتِ بلاده ستواصل في الوقت الحالي مراقبةَ الوضع، وستبقى على اتصالٍ وثيق مع الأتراك على تلك الجبهة”.

وشدّد المتحدّثُ على أنَّ “تركيزنا في تلك المنطقة يستمرُّ على “احتواء” ما يسمّى بتنظيم “داعش”، كما يتّضح ذلك من غاراتِ القيادة المركزية الأمريكية التي أعلنت عنها في وقتٍ سابق اليوم”.

وكانت أعلنتُ القيادة المركزية للجيش الأمريكي، أمس الثلاثاء 20 كانون الأول، أنَّها نفّذت ثلاثَ عمليات خلال الـ48 ساعةً الماضية، واعتقلت مجموعةً من عناصر تنظيم “داعش” بينهم قياديٌّ، وذلك في شرقي سوريا.

وقالت القيادة في بيانٍ، إنَّ قواتِ القيادة المركزية الأمريكية نفّذتْ 3 غاراتٍ بطائرات هليكوبتر شرقَ سوريا، على مدار الثماني والأربعين ساعةً الماضية، واعتقلت ستّةَ أعضاءٍ من تنظيم “داعش”.

 وأضافت أنَّ أحدَ المعتقلين من قادة التنظيم البارزين في سوريا، ضالع في تنفيذ هجماتٍ في البلاد.

وكانت أعلنت القيادةُ المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم)، بتاريخ 16 كانون الأول، أنَّها أجرت ستَّ عملياتٍ مشتركةٍ مع قوات سوريا الديمقراطية “قسدٍ” منذ 8 كانون الأول.

وقالت في منشورٍ على تويتر، إنَّ العمليات أسفرت عن اعتقال 5 عناصرَ من تنظيم “داعش”، متورّطين في التخطيط لهجمات على مراكز يحتجزُ فيها عناصر “داعش” وعلى مخيّم الهول، مؤكّدة على أنَّ الولايات المتحدة لا تزال ملتزمةً بمواجهة التهديد العالمي من “داعش”، بالشراكة مع القواتِ المحليّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى