غاراتٌ أردنيّةٌ تنهي حياةَ 10 مدنيينَ في السويداء

ارتفعت حصيلةُ الغارات الأردنية على ريف محافظة السويداء ليلةَ أمس17 كانون الثاني 2024، إلى 10 قتلى بينهم أطفالٌ ونساءٌ.

مواقعُ إخبارية محليّة قالت إخبارية: إنَّ 10 قتلى من المدنيين “جلُّهم من الأطفال والنساء”، سقطوا في غاراتٍ جويّة يرجّح أنَّها لطائراتٍ حربيّةٍ أردنيّة، ليلة الأربعاء- الخميس، استهدفت بلدتي عرمان وملح جنوب شرقي ريف السويداء.

وأوضحت المصادرُ إلى أنَّه وفي تمامِ الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، شُنّت ضرباتٌ جويّةٌ متزامنة على الأحياء السكنية في بلدتي عرمان وملح المتجاورتين، مضيفاً أنَّ الغارات تسبّبت بـ “مجزرةٍ راحَ ضحيتَها 10 قتلى في عرمان”، بينما تسببتْ بأضرار ماديّة لحقت ببعض منازلِ بلدة ملح.

وبحسب موقع “السويداء 24″، فقد استهدفت أولى الغارات منزلَ عائلةِ “عمر طلب” الواقعَ على أطراف بلدة عرمان، ما تسبّب بمقتل صاحبِ المنزل (عمر طلب) ووالدتِه “أمال زين الدين”، وعمّته “اتحاد طلب”.

أما الغارة الثانية فاستهدفت منزلَ عائلة “تركي الحلبي”، المؤلّفَ من طابقين والواقع في وسط البلدة، متسبّبةً بمقُتل 7 من أفراد العائلة، بينهم طفلتا تركي “ديما وفرح” اللتان لا تتجاوز أعمارُهما الـ5 سنوات.

ونقلت الشبكة عن مصدر من آل الحلبي، أنَّ الغارة أدّت إلى مقتل كلٍّ من: “السيدة فاتن أبو شاهين، وطفلتيها ديما وفرح الحلبي، والسيد نزيه الحلبي وزوجتِه السيدة إقبال الحلبي. فيما لا يزال شقيقُ نزيه تركي الحلبي، مع والدته، تحت الأنقاض، ويرجّح أنَّهما فارقا الحياة أيضاً”.

من جانبه، أعلن فوجُ إطفاء السويداء وفاةَ 8 أشخاصٍ كحصيلة أولية، وإصابة 3 آخرين، جرى نقلُهم إلى مستشفيات المحافظة. وأشار فوجُ الإطفاء إلى وجود أشخاصٍ آخرين تحت الركام، مؤكّداً استمرارَ عمليةِ البحث عن المفقودين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى