غاراتٌ إسرائيليّةٌ تُخرجُ مطارَ حلبَ عن الخدمةِ
شنّت طائراتُ الاحتلال الإسرائيلي، فجرَ اليوم الاثنين هجماتٍ استهدفت مطارَ حلبَ الدولي، ما تسبّبَ في حدوث أضرار مادية بمدرج المطار وخروجِه عن الخدمة.
وذكرت وكالةُ أنباء نظام الأسد “سانا” نقلاً عن مصدرٍ عسكري أنَّه “حوالي الساعةِ الرابعة والنصف من فجر هذا اليوم نفّذَ العدو الإسرائيلي عدواناً جويّاً من اتجاه البحر المتوسط غربَ اللاذقية، مستهدفاً مطارَ حلبَ الدولي، وأدّى العدوان إلى حدوث أضرارٍ مادية بمدرج المطار وخروجه عن الخدمة”.
وأشارت الوكالةُ إلى أنَّه جرى تحويلُ الرحلات القادمة والمغادرة من وإلى مطار حلب، إلى مطاري دمشق واللاذقية.
بدورها، دعتِ المؤسسةُ العامة للطيران المدني المسافرينَ لترتيب أمور سفرِهم ونقلهم ومواعيد رحلاتهم مع شركات الطيران ومكاتبِها المعنيّة والتواصل مع إدارة المطار لأيِّ استفسار.
وأضافت المؤسسة في بيانٍ أنَّ الكوادرَ الفنية والهندسية والإدارية بدأت الكشفَ عن الأضرار التي لحقت بالمدرّج وإزالةِ آثار الاستهداف تمهيداً لإصلاحها.
من جانبه، ذكر المرصدُ السوري لحقوق الإنسان أنَّ قصفاً إسرائيلياً استهدفَ أيضاً مطارَ النيربِ العسكري جنوبي شرقي حلب، بالتزامن مع قصفِ مطار حلبَ الدولي.
يُشار إلى أنَّ هذه ليست المرّةَ الأولى التي يخرج فيها مطارُ حلب الدولي عن الخدمة، جرّاءَ الهجماتِ الإسرائيلية المتكرّرة.
ويأتي الاستهدافُ الجديد بعدَ أسبوعٍ من شنّ طائراتٍ إسرائيليّة هجماتٍ مماثلة استهدفت أهدافاً بمحيط العاصمة دمشق، ما تسبّبَ في وقوع بعضِ الخسائر المادية وإصابةِ عسكري، بحسب إعلامِ نظام الأسد الرسمي.
ووفقاً للمرصد، فإنَّ القصفَ الجديدَ هو الـ26 الذي ينفّذه الاحتلالُ الإسرائيلي على مواقعَ تابعةٍ لقوات الأسد والميليشيات الإيرانيّة خلالَ العام الجاري 2023.
وتسبّبت الهجماتُ الإسرائيليةُ بمقتل 61 عنصراً من عناصر قوات الأسد والميليشيات المواليةِ لها، إضافةً إلى إصابةِ العشرات، بحسب المرصد.