غاراتٌ جويّةٌ تستهدفُ مواقعَ قواتِ الأسدِ والميليشياتِ الإيرانيةِ في حلبَ وديرِ الزور

استهدفت طائرات يرجّح أنّها تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، بعدّة غارات جوية مواقع عسكرية لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني، في محافظتي حلب ودير الزور شمال وشرق سوريا.

وقال ناشطون إنّ غارات إسرائيلية استهدفت صوامع البلاط ومطار كويرس ومدرسة المشاة ومعامل الدفاع في ريف حلب الشرقي.

وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، بأنّه رصد غاراتٍ يرجّح أنّها إسرائيلية، استهدفت الفرع 247 في البحوث العلمية داخل معامل الدفاع بالسفيرة، أسفرت عن تدمير مستودعات ذخيرة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

وأعلن نظام الأسد عن تصدّي دفاعاته الجوية لـ “عدوان إسرائيلي” طال مركز البحوث في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

وقالت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد, نقلاً عما أسمته مصدراً عسكرياً في قوات الأسد إنّه في تمام الساعة 22:32 من يوم أمس الاثنين أظهرت شاشات الدفاع الجوي “طيراناً معادياً” قادماً من شمال شرق أثريا، استهدف بصواريخه بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي.

وبحسب “سانا” فإنّ الدفاعات الجويّة تصدّت لـ “الصواريخ المعادية”، وأنّه “يتمّ التدقيق في الخسائر”.

وفي دير الزور شرق سوريا, قالت مصادر إعلامية محلية إنّ أكثر من 15 انفجاراً ناجماً عن قصفٍ جويّ يرجّح أنّه إسرائيلي استهدف مواقع لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني شرق ديرالزور.
 
وأضافت المصادر أنّ الغارات الجوية استهدفت مواقعَ عسكرية لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الايراني قرب قلعة الرحبة بمحيط مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي, بالتزامن مع غاراتٍ جوية أخرى طالت مواقع عسكرية لهم في محيط مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق.

وتتعرّض مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد منذُ سنوات، لقصف الاحتلال الإسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة للاحتلال الإيراني والميليشيات التابعة له.

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت الشهر الماضي معسكر إعداد وتدريب خاص بميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني التابع للحرس الثوري الإيراني بمنطقة التليلة بمنطقة تدمر، والذي يرتبط بشكلٍ مباشر بقاعدة الاحتلال الإيراني المتواجدة بمطار تدمر العسكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى