غضبٌ شعبيٌّ في قريةٍ بريفِ منبجَ على خلفيةِ مقتلِ طفلٍ بلغمٍ أرضي

صبّ أهالي قرية الجات في ريف منبج، غضبَهم على ميليشيات قسدٍ والأسد بعد مقتلِ طفلٍ من أبناء القرية بلغمٍ أرضي.

مصادرُ إعلاميّة قالت إنَّ قريةَ الجات في ريف منبج تعيش منذ أمس على وقع توتّرٍ متصاعدٍ بعد مهاجمةِ أبناء القرية لمقرّاتِ ميليشيا قسدٍ وهروب عناصرِ الأسد من مواقعهم كذلك، حيث عمدتْ مؤخّراً الميليشياتُ إلى زراعة ألغامٍ في محيط مقرّاتها وحتى في الأراضي الزراعية للأهالي، بموجبِ تفاهماتٍ مشتركةٍ مع نظام الأسد.

وأضافت المصادر أنَّ أحدَ الألغام المزروعةِ بمحيط حاجزٍ لميليشيا قسدٍ انفجر أثناءَ لهو عددٍ من الأطفال في الأراضي الزراعية، ما أدّى لمقتل الطفل علي يوسف العلي (6 أعوامٍ).

فيما سارع عناصرُ ميليشيا الأسد إلى الانسحاب من نقاطِهم خوفاً من غضب الأهالي، ولا سيما بعدَ مهاجمتِهم مقرّات قسدٍ وإحراقِها.

شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان، وثّقت مقتلَ الطفل علي يوسف العلي، مؤكّدةً أنَّ ميليشيا قسد هي من زرعت اللغمَ،كما قامت مؤخّراً بتلغيم كافّةِ المناطقِ الحدودية مع تركيا والمناطقِ الفاصلة مع فصائل المعارضة بحجّة مواجهةِ الجيشين التركي والوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى