غضبٌ شعبيٌ جرّاءَ إطلاقِ سراحِ مقاتلٍ في قواتِ الأسدِ من أحدِ سجونِ الشمالِ السوري
غضبٌ شعبيٌّ واستياءٌ كبيرٌ من أهالي الشمال السوري المُحرّر وانتقاداتٌ واسعةٌ على وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية إطلاقِ سراحِ أحد مقاتلي قوات الأسد، مطالبين بمحاسبةِ المسؤولين عن القضية.
وكانت قد احتفتْ صفحاتٌ مواليةٌ لنظام الأسد بعودة المقاتلِ في صفوف قوات الأسد “إبراهيم رسول صالحة” بعد أسرِه من قِبل فصائل الجيش الوطني قبلَ نحو سنتين.
حيث كان قد ظهر “صالحة” وهو يرتدي الزيَّ العسكري ويحمل السلاحَ وفي صور أخرى ظهر بجانب جثثِ قتلى في مدينة حلبً.
وبحسب وثائقَ مسرّبةٍ، فإنَّ محكمةَ “الراعي” في ريف حلب الشمالي أفرجت عن “صالحة” بعد دفعِ كفالةٍ مادية له بقيمة 3 آلاف ليرة تركيّة أي ما يعادي 150 دولارٍ أميركي.
وُجِّهت بعضُ الاتهامات لفرقة “محمد الفاتح” بإطلاق سراحِ “صالحة” مقابلَ مبلغٍ ماليٍّ كبير، إلا أنَّ الفرقةَ نفت إطلاقَ سراحه وأكّدت تسليمَه للقضاء أصولاً.