فرارً العشراتِ من ميليشياتِ الأسدِ إليكم الأسبابَ

قالت مصادرُ إعلاميّة إنَّ موجةَ فرارٍ داخلي كبيرة تعصفُ بجيش الأسد في الآونة الأخيرة، حيث تعتبرُ الأكبر منذ انتهاء العملياتِ العسكرية في أغلبَ المحافظات السورية.

وبحسب تقاريرَ إعلاميّةٍ فإنَّ قطعاتِ الجيش تشهد تسرّباً مستمرّاً من جانب العناصر المجنّدين، وأرجعوا ذلك إلى القرار الأخير الذي حرمَ أغلبَهم من المبالغ المالية التي كانت تُمنح كبدلِ طعامٍ، كما نقل موقعُ عنب بلدي

وبحسب الفارّين إنَّ “حالات الفرارِ من الخدمة العسكرية لم تنقطعْ، لكنَّ فقدانَ الأمل بالتسريح وإلغاءَ بدلِ الطعام زادَ من وتيرته”.

وبحسب أحدِ الفارّين فإنَّ خطورةَ الخدمة العسكرية على الجبهات والمعاملةَ السيئة من قِبل الضبّاط للعساكر المجنّدين، تعتبرُ دافعاً للفرار من القطعاتِ العسكرية.

وأوضح أنَّه عند فرزِه إلى جبهاتِ القتال في الشمال السوري، كان عددُ العناصر في النقطة العسكرية نحو 175 عسكرياً وضابطاً، لكنَّ العددَ أخذَ بالتناقص بسبب الفرارِ من الخدمة وتراجعِ إلى 49 عسكرياً فقط.

ولفت إلى أنَّ إلغاءَ بدلِ الطعام والتأخّرَ في إصدار قراراتِ التسريح يدفع الشبانَ للفرار، فضلاً عن الضغط الأمني الأخير الذي يمارسُه الأمن العسكري على أصحابِ الرتبِ العسكرية المرتفعة، وتحويلِهم إلى فرع التحقيقِ (293) في حال منحِهم للمجنٍدين إجازةً تزيد عن النسبة المحدّدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى