فرضُ حظرِ تجوالٍ في درعا وعملياتُ نزوحٍ للأهالي يشهدُها حيُّ طريقِ السدِّ
أفادت مصادرُ محليّة في درعا, أنَّ وجهاء في المدينة أعلنوا فرضَ حظرِ تجوالٍ في أحياء درعا البلد، فيما شهد حيُّ طريق السد موجةَ نزوح للعائلات، إلى الأحياء المجاورة نتيجةَ حالة من التوتّر تشهدها المنطقة.
وقالت المصادر, إنَّ عملية النزوح جاءت بعدَ مقتلِ أربعة أشخاص وإصابةِ آخرين، بتفجير انتحاري داخل منزلِ أحد قادة فصائل المعارضة سابقاً في حي الأربعين بدرعا البلد.
وأضافت المصادر, أنَّ مسلّحين محليين وجّهوا أصابعَ الاتهام إلى عناصرَ يعملون لصالح “تنظيم داعش” يتمركزون في حي “طريق السد” بمدينة درعا.
وأشارت المصادر, إلى أنَّ المسلّحين المحليين استنفروا وتوجّهوا إلى محيط حي “طريق السد”، بهدف مهاجمةِ العناصر الذين يعملون لصالح التنظيم.
وأكّدت المصادر, على أنَّ وجهاء المنطقة أعلنوا عبرَ مكبّراتِ الصوت عن حظرٍ للتجوال في أحياء درعا البلد من مساء اليوم وحتى إشعارٍ آخر.
يُشار إلى أنَّ أربعة مدنيين قُتلوا وأصيب آخرون، أمس الجمعة، إثرَ تفجيرٍ انتحاري في منطقة درعا البلد.
حيث أفادت مصادر محلية, بأنَّ انتحارياً فجَّر نفسه في منزل “غسان أكرم أبازيد” وهو أحدُ قادة فصائل المعارضة سابقاً، في درعا البلد ما أدّى إلى مقتل أربعة اشخاص وإصابة خمسةٍ آخرين بجروح متفاوتة.
وأضافت المصادر أنَّ القتلى جميعهم من المدنيين وهم: “مالك علي أبازيد، مالك سامي أبازيد، أحمد محمد ابازيد، ياسين أحمد فالوجي”، فيما أصيب خمسةٌ آخرون من بينهم القيادي السابق “غسان أكرم أبازيد”.
يُذكر أنَّ عمليات القتل في محافظة درعا شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الأشهر الماضية، حيث باتت تشهد عمليةَ قتلٍ واحدةٍ أو أكثرَ بشكلٍ يومي.