فرقةُ المعتصمِ في الجيشِ الوطني تعلنُ البدءَ بفحصِ عناصرِها لكشفِ المتعاطينَ للمخدّراتِ
أعلنت فرقةُ المعتصم التابعة للجيش الوطني السوري، اليوم الجمعة 3 شباط عن البدءِ بفحص كافةِ عناصرِه للتأكّدِ من عدم تعاطيهم لأيِّ نوعٍ من المخدّرات في خطوة غيرِ مسبوقةٍ وسطَ انتشارٍ كبيرٍ للمخدّرات في المنطقة.
وأعلنت الفرقة عبر معرّفاتها الرسمية عن البدء بفحص كافة عناصرها عبر تحليلِ البول للتأكّد من عدم تعاطِيهم للمخدّرات.
وقال القيادي في فرقة المعتصم الفاروق أبو بكر”، إنَّ الفرقةَ اتّخذت هذا القرار بعد سعي قوات الأسد والميليشيات الإيرانية إلى نشرِ المخدّرات بأيِّ طريقةٍ في مناطقنا لذلك كان لزاماً علينا أنْ نفعلَ مانستطيع من جهود بدأناها بحملةِ اعتقال كبارِ تجّار ومروجي المخدّرات، ومن ثم نشرِ التوعية وأخيراً بفحصِ العناصر ومعالجةِ المدمن منهم ومعاقبتِه بحسب وضعِه.
وأوضح أنَّ الفرقةَ هي جادّةٌ في هذا الأمر، وتعتزم معاقبةَ المدمنين ومعالجتهم.
وخلال السنوات الماضية، رصدت تقاريرُ إعلامية وبحثية عدّةَ أماكن لإنتاج المخدّرات في سوريا وخاصةً الكبتاغون والجهاتِ التي تقف خلفَها وحجمَ الإنتاج وآليات تصريفِه محلياً وخارجياً، ومدى اعتمادِ نظام الأسد على عوائد المخدّرات.
وقدّر تقريرٌ لمؤسسة “المجلس الأطلسي” البحثية الأميركية مؤخّراً القيمة السوقية للكبتاغون المنتج في مناطق سيطرة النظام عام 2020 بنحو 3.5 ملياراتِ دولار، أي خمسةِ أضعاف قيمة الصادرات المشروعة للبلاد، وهي عائداتُ المخدّرات في سورية التي يستحوذ عليها الموالون للنظام الذين يسيطرون على المصانع، وعملياتِ التسويق، بالتعاون مع “حزب الله” اللبناني.