فريقٌ محلّي يحذّرُ من التطبيعِ مع الأسدِ بذريعةِ المساعدةِ الإنسانيةِ

وجّه فريقُ “منسقو استجابة سوريا”، رسالةً إلى كلّ الجهات الساعية إلى التطبيع مع نظام الأسد، بذريعة تقديمِ المساعدات الإنسانية بعد الزلزال المدمِّرِ الذي ضرب البلادَ في 6 من شباط الجاري.

منسقو الاستجابةِ قالت إنَّ “قواتِ الأسد استهدفت مناطقَ شمالَ غربي سوريا منذ تاريخ الزلزال في 6 شباط 2023 وحتى 27 شباط 2023 أكثرَ من 84 مرّةً تركّز الجزءُ الأكبرُ منها على مناطق تضمُّ كثافةً سكانيةُ مرتفعةً”.

وبيّنَ الفريقُ، أنَّ “الاستهدافات المستمرّةَ تزامنت مع نزوحِ الآلاف من المدنيين نتيجةَ الزلازل الأخير ومقتلِ أكثرَ من 4000 مدني، وبقاءِ الآلاف منهم في العراء بعد تضرّرِ منازلهم وضعفِ الإمكانيات لتأمين الخيام للمتضرّرين”.

يذكر أنَّ بشار الأسد كان معزولاً دبلوماسياً في الساحة العربية – كما الدولية أيضاً – إذ ما تزال عضويةُ سوريا في جامعة الدول العربية معلّقةً منذ قمعِ الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري والتي انطلقت، في آذار 2011.

وكانت الشبكةُ السورية قد حذّرت من استغلال النظام السوري لكارثة الزلزال من أجل استعادةِ العلاقات السياسية والإفلاتِ من العقاب، بذريعة إيصال المساعدات الإنسانية للمنكوبين، في حين اعتبر فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” أنَّ هناك دولاً عربيةً وغربيةً تستغلُّ المساعداتِ التي ترسلها لإغاثة متضرّري الزلزال في سوريا، كبوابةٍ للتطبيع مع النظام السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى