فريقُ “منسٍقو الاستجابة”: نظامُ الأسدِ يهدفُ من قصفٌ أريحا إفراغَها من سكانِها لإحداث تغيير ديموغرافي
أدان فريق “منسقو استجابة سوريا”، مجزرة أريحا، والاستهداف المباشر للأحياء السكنية في المدينة وغيرِها من المناطق، مبيّناً أنَّ الهدف من ذلك هو إفراغُ هذه المناطق من سكانها.
وقال الفريق في بيانٍ عقبَ المجزرة، إنَّ قوات الأسد أقدمت صباحَ اليوم 20 تشرين الأول على ارتكاب مجزرةٍ بحقِّ السكان المدنيين في مدينة أريحا، خلال استهدافِها السوقَ الشعبي ومحيطَ عددٍ من المدارس، الأمر الذي خلّف عشرات الضحايا من المدنيين، معظمُهم من الأطفال والنساء.
وأدان الفريق بشدّة الاستهداف المباشر لمدينة أريحا وباقي المناطق الاخرى والتي من شأنها إفراغُ تلك المدن والبلدات من سكانها في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.
مشدّداً على أنَّ غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قواتُ الأسد والاحتلال الروسي بحقِّ المدنيين في محافظة إدلب والانتهاكات المستمرّة من قِبل ما يسمّى الضامن الروسي ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة بحقِّ السكان المدنيين في محافظة إدلب.
واعتبر “منسقو الاستجابة”، أنَّ لغة الإدانات الروتينية من قِبل المنظّمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي لم تعدْ مجدية في إيقاف الأعمال الارهابية التي تقوم بها قواتُ الأسد والاحتلال الروسي، مؤكّداً على ضرورة تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال الوحشية إلى المحاكمة والمحاسبة القانونية ضمن المحاكم الدولية لجرائم الحرب.
وصباحَ اليوم قصفتْ قوات الأسد مدينة أريحا بالمدفعية والصواريخ، متسبّبة بمجزرة مروّعة بحقِّ المدنيين، حيث استهدف القصفُ سوقاً شعبياً وعدداً من المدارس بالتزامن مع توجّه الطلاب إلى مدارسهم.
وقال مراسل شبكة المحرَّر الإعلامية، إنَّ 13 مدنياً استُشهدوا “حصيلةٌ غيرُ نهائية” بينهم نساءٌ وأطفال، وجُرح العشراتُ من المدنيين