فريقُ “منسّقو استجابةِ سوريا” يدينُ تصعيدَ نظامِ الأسدِ وروسيا شمالَ غربَ سوريا
أدان فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” عملياتِ التصعيد الأخيرة لقوات الأسد والاحتلال الروسي بمناطق شمال غرب سوريا، بعد تنفيذِ الأخيرة عدّة غارات بريف إدلب الشمالي الغربي، ومع استمرار القصف المدفعي لقوات الأسد واستهداف المدنيين.
جاء ذلك في بيان رسمي لفريق “منسّقو استجابة سوريا” اليوم الخميس, قال فيه, “في خرْق جديدٍ لاتفاق وقفِ إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، قامت طائرات حربية روسية باستهداف عددٍ من المناطق في ريف إدلب الشمالي، إضافة إلى مئات الخروقات من قِبل قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معه”.
وأشار الفريق أنَّه وثَّق منذ مطلع العام الحالي أكثر من 289 خرْقاً للاتفاق منذ مطلع العام الحالي بمساهمة روسية واضحة.
واعتبر الفريق أنَّ القصف مؤشّرٌ خطير لعمليات التصعيد، مع استهداف طائرات الاحتلال الروسي إحدى أكثرِ المناطق المكتظّة بالمدنيين عموماً والمخيّمات بشكل خاص والتي يتجاوز عددُها أكثرَ من 116 مخيّماً موزّعة على مناطق “الشيخ بحر وحربنوش وأرمناز وكفرتخاريم” والمناطق المجاورة لها، مما تسبّب بحالة خوفٍ كبيرة لدى النازحين من عودة نزوحهم في حال تكرار استهداف المنطقة من جديد.
وطالب الفريق كافةَ الجهات المعنية بالشأن السوري العملَ على إيقاف عمليات التصعيد والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار بها.
وحذّرَ من “عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين. ونكرّرُ أنَّ المنطقة غيرُ قادرة على استيعاب أيِّ حركة نزوح جديدة إلى المخيمات وخاصةً في ظلِّ الخسائر والأضرار الكبيرة في المخيّمات خلالَ الشهر الماضي”.