فريقُ “منسّقو استجابةِ سوريا” ينشرُ ملخّصاً لما خلّفتْهُ حربُ نظامِ الأسدِ من مآسي على السوريينَ والاقتصادِ السوري

كشف فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” في إحصائية نشرَها اليوم الاثنين 14 آذار ما خلّفته السنواتُ الماضية من مآسي للسوريين وخسائرِ الاقتصاد السوري بسبب الحرب التي شنَّها النظامُ على المطالبين بالحرية والكرامة.

ولخّص الفريقُ في الإحصائية التي نشرَها في الذكرى السنوية الحادية عشرة للثورة السورية التي تصادف غداً الثلاثاء 15 آذار، أبرزَ ما خلّفته هذه السنوات.

وأوضح “منسّقو الاستجابة” أنَّ عشرات الآلاف من السوريين فقدوا حياتهم خلال السنوات الماضية نتيجةَ الاستهدافات والهجمات من قِبل نظامِ الأسد وحلفائه الاحتلالين الروسي والإيراني، بالإضافة لأكثرَ من 1.8 مليون مدنيّ أصيبوا خلال العمليات العسكرية للنظام، أصبح منهم أكثرُ من 232 ألفاً من أصحاب الاحتياجات الخاصة.

وأضاف الفريق أنَّ عشرات الآلاف من المدنيين السوريين مفقودون ومغيّبون قسرياً في سجونِ نظام الأسد منذ العام 2011.

وخلّفت حربُ نظام الأسد، وفقاً للفريق، أكثرَ من 6.9 مليون نازحٍ داخلياً، منهم 1.9 مليون يقطنون في المخيّمات ومراكز الإيواء، و 6.6 مليون لاجئ سوري في بلدانِ اللجوء.

ولفت الفريقُ إلى أنَّ أكثرَ من 42 % من المدارس السورية مدمّرة، وعددَ الأطفال المتسرّبين من التعليم أكثرُ من 2.65 مليونَ طفلٍ.

اقتصادياً، أشار “منسقو الاستجابة” إلى أنَّ الاقتصاد السوري خسرَ نحو 650 مليار دولارٍ أمريكي، وتضاعف سعرُ العملة المحليّة أكثرَ من 98 مرّةً منذ بداية 2011، في حين تضاعفت أسعارُ المواد الأساسية أكثرَ من 140 مرّةً حتى نهاية عام 2021.

ووفقاً للإحصائية، فإنَّ نسبة السوريين الذين يقبعون تحت خطِّ الفقر هي 91%، وعددَ السوريين الذين وصلوا مرحلةَ المجاعة 3.3 مليون نسمةٍ.

خدمياً، أشار الفريق إلى أنَّ أكثرَ من 78% من المشافي والمستوصفات مدمّرةٌ أو خارجةٌ عن الخدمة، كما وصلت نسبةُ البنى التحتية والمشاريع الحيوية المدمّرة إلى 68%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى