فعالياتٌ مدنيّةٌ تجدّدُ استمرارَ الاحتجاجاتِ في السويداءِ حتى تحقيقِ مطالبِهم

جدّدتْ فعالياتٌ مدنيّة وعشائرية دعمَها للحراك “السلمي” في محافظة السويداء جنوبَ سوريا، حتى تحقيق أهدافه، وسطَ تحذيراتٍ من الانجرار لأيّ فتنةٍ تزعزعُ استقرارَ “السلم الأهلي” في المحافظة.

وأصدر “شبابُ الانتفاضة الشعبية” في السويداء، بياناً أكّدوا فيه حرصَهم على “سلمية الحراك”، وحمايةِ المنشآت الحكومية من أيّ محاولة للعب والتخريب.

وأكّد البيانُ استمرارَ “الحراك” المطالبِ بتطبيق القرار الأممي 2254، مشيراً إلى أنَّ “قرارَ إغلاقَ فرع الحزب في السويداء وكافّة المقرّات الحزبية في مدن وبلدات وقرى المحافظة لا رجعةَ فيه”.

وفي السياق، حذّرَ شبابٌ من عشائر السويداء، من أنَّ حكومةَ دمشق بدأت بتشكيل خلايا لضرب “السلم الأهلي” في المحافظة، وسطَ دعواتٍ لأخذ الحيطة وعدمِ الانجرار وراءَ أيّ فتنةٍ كانت من أيِّ طرفٍ كان لزعزعة استقرارِ السلم الأهلي في المنطقة.

من جهتها، أيّدت منظمةُ “جذور سوريا”، مطالبَ المحتجّين، معتبرةً أنَّ الاحتجاجاتِ الشعبية المطالبة بالتغيير السياسي “حقٌّ لكلِّ السوريين”.

ودعت المنظمةُ إلى الحفاظ على “مؤسسات الدولةِ وضمانِ استمرار أعمالها الخدمية للمواطنين وعدمِ تعطيل مصالح الناس”، كما حثّت “جميعَ شرائح ومكوناتِ المجتمع للمشاركة في الحراك، مع التأكيد على احترامِ رأي وموقفِ كلِّ من ينكفئ عن المشاركة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى