قائدُ سنتكوم يحذّرُ من مقاتلي “داعش” في سوريا والعراقِ: “جيشٌ قيدُ الاعتقالِ”

نبّهَ قائدُ القيادة الوسطى للجيش الأميركي “سنتكوم” مايكل كوريلا، خلال زيارةٍ لشمال شرقِ سوريا من أنَّ مقاتلي تنظيم “داعش” المحتجزين في السجون في سوريا والعراق المجاور هم “جيش حقيقي قيد الاعتقال”، وٍفقَ ما ذكر في بيانٍ أمس السبت.

وبحسب البيان، فإنَّ كوريلا زار في الثامن من الشهر الحالي، شمالَ شرقي سوريا، حيث تفقّد القواتِ الأميركية الموجودة فيها، وعقد محادثاتٍ مع ميليشيا “قسدٍ” المدعومةِ من الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك زار سجناً يُحتجَزُ فيه مقاتلو التنظيم ومخيمين يؤويان أفرادَ عائلاتهم، وبينهم أجانبُ.

بعد تفقّده سجنَ غويران في مدينة الحسكة، الذي استهدفه التنظيمُ بهجوم من الداخل والخارج مطلعَ عام 2022، وأوقع مئاتِ القتلى، قال كوريلا، “بين المحتجزين في سوريا والعراق ثمّةَ جيشٌ حقيقي للتنظيم قيدَ الاعتقال”.

وحذّر من “أنَّه في حال تحريرهم، ستشكّلُ المجموعة تهديداً كبيراً”، موضّحاً أنَّه “ما من حلٍّ عسكري لمعتقلي التنظيم”.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أنَّ القتالَ ضدَّ (الجهاديين) هو “قتالٌ من أجل الأمن والاستقرار، ليس في سوريا والعراق فحسب، بل في المنطقة بأكملِها”، مشدّداً على أنَّه “لا يمكنُنا على الإطلاق السماحُ بعودة ظهور” التنظيم.

كما اعتبر كوريلا، بحسب البيان، أنَّ الأطفالَ في مخيّم الهول “هم في خطرٍ يومي” من ناحية “تلقينِهم العنفً”، وشدّدَ على ضرورة “ترحيلِ سكان المخيّمات وإعادةِ تأهيلهم ودمجِهم في بلدانهم ومجتمعاتهم الأصلية”.