قائد ميليشيات قسد يتراجع خطوة للوراء بخصوص الحوار مع أنقرة ودمشق

جدّد القائد العام لميليشيات “قسد” يوم أمس السبت من دعواته للحوار مع تركيا ومع نظام الأسد من أجل الوصول إلى حلّ منطقي وسلمي في مناطق شمال شرق سوريا.

وقال “مظلوم عبدي” خلال كلمة في مؤتمر مصابي الحرب في شمال شرق سوريا والذي عقد في منطقة رميلان بريف الحسكة: “نحن بصدد إعادة هيكلة قواتنا من خلال تأسيس المجالس”، واصفاً تلك الخطوة بالإنجاز الكبير، بحسب تعبيره.

كما أكّد “عبدي” بقوله: “إنّنا أمام أعمال ومشاريع كبيرة، سوف يتمّ إنجازها من خلال المجالس العسكرية في المناطق”، متابعاً حديثه قائلاً: “إنّنا لا نريد الحرب في المنطقة، ونعمل على حلّ القضايا بسبل الحوار بعيداً عن الحرب، ونحن مستعدّون للحلّ السياسي مع كلّ الأطراف سواء نظام الأسد أو تركيا أو غيرهم، فسبيلنا للحلّ هو الحوار”.

حيث يذكر أنّ عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في حزب “PYD” الانفصالي المدعو “دارا مصطفى” كان قد اعتبر يوم الأربعاء الفائت إنّه لا يوجد أيّ حوار بينهم وبين تركيا.

مضيفاً قوله: إنّ “هناك مجرد وساطة أمريكية لطمأنة الطرفين ونزع فتيل أيّ احتمال لحدوث مواجهة بين الجانبين في ظلّ التهديدات المستمرة لتركيا بغزو شمال سوريا وتدمير المشروع الوطني القائم هناك”.

كما لفت “دارا مصطفى” إلى أنّ فشل الحوار مع نظام الأسد قائلاً: إنّ “النظام لم يتخلّ عن ذهنيته القومية المتحجرة والتي ترى كلّ ما يمت للكردي بصلة خطراً عليه”، وفق وصفه.

وأشار “دارا مصطفى” إلى أنّ اتفاقات أستانا التي فرضها حلفاء النظام عليه، لها دور كبير في عرقلة أيّ تقدّم في الحوار مع النظام بدمشق؛ فهي في كثير من بنودها المفروضة من تركيا تقوم على رفض أيّ نوع من الحقوق للكرد في سوريا”، بحسب ادعائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى