قافلةُ مساعداتٍ أمميّةٍ تدخلُ “عبرَ خطوط التماس” إلى الشمالِ السوري

دخلت قافلةٌ جديدةٌ من المساعدات الإنسانية المُقدّمة من الأمم المتحدة إلى الشمال السوري المحرّر، عبر خطوط التماس مع قوات الأسد.

وأفاد مراسلُ شبكة المحرّر الإعلامية بأنَّ 17 شاحنة تحمل مساعداتٍ إنسانيّة دخلت من معبر الترنبة قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وتوجّهت نحو مستودعات باب الهوى.

ولفت مراسلُ الشبكة إلى هذه القافلة هي الثالثةُ من نوعها التي تدخل إلى محافظةِ إدلب هذا العام، بعد قرارِ مجلس الأمن الدولي 2642/2022 والثامنة منذ بدءِ دخول أولِ قافلةٍ وفق الآلية المذكورة.

من جانبه، أشار فريق “منسّقو استجابة سوريا” أنَّ قافلةً مساعدات أممية تضمُ 17 شاحنةً، دخلت من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى الشمال المحرّر عبرَ معبر الترنبة شرقي إدلب.

وأضاف الفريق أنَّ هذه القافلة هذه القافلة الثالثةُ بعد تجديد القرار الأممي، (الأولى 4 آب 14 شاحنةً، والثانية 17 أيلول 16 شاحنةً، الثالثة 22 تشرين الأول 17 شاحنةً)، مبيّناً أنَّ العددَ الكلي أصبح 8 قوافلَ، وضمّت 119 شاحنةً.

وفي 11 تموز الماضي، وافقت الدولُ الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية إدخالِ المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وعبرَ الخطوط، لمدّة ستةِ أشهرٍ.