قتلى بهجومٍ مباغتٍ على حاجزٍ لقواتِ الأسدِ بريفِ القنيطرةِ

شنَّ مسلحون مجهولون هجوماً مباغتاً على حاجزٍ عسكري تابع لقواتِ الأسد قرب المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل بريف القنيطرة, ما أدّى لسقوط عددٍ من القتلى والجرحى.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قوله إنَّ المهاجمين استهدفوا “بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة حاجزاً عسكرياً لقوات الأسد في منطقة رويحينة، قرب المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل بريف القنيطرة”.

وبحسب المرصد أسفرَ الهجوم على حاجز قوات الأسد عن مقتل ثلاثة من عناصر الحاجز.

وذكرت صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد اليوم الاثنين، أنَّ هجوماً من قبل مجهولين استهدف حاجزاً لقوات الأسد في مدخل قرية رويحينة بريف القنيطرة الغربي، تسبّب بمقتل عسكريين اثنين وإصابة آخرين, مضيفةً أنَّ الهجوم وقع مساء الأحد، دون معرفة هويّة الفاعلين الذين لاذوا بالفرار عقبَ العملية.

ورغم استعادةِ قوات الأسد والميليشيات الموالية لها السيطرةَ على محافظتي درعا والقنيطرة عام 2018، تُسجل دورياً هجماتٌ ضدَّ مواقع قوات الأسد والميليشيات في مناطق الجنوب السوري من قِبل مجهولين.

وكان عنصران من قوات الأسد قُتلا في كانون الأول الماضي، بانفجار عبوةٍ ناسفة زرعَها مجهولون في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة.

سبقه مقتلُ جنديين منتصفَ تشرين الأول نتيجةَ استهدافهما بعبوة ناسفة كانت مزروعةً على الطريق الواصل باتجاه مدينة تل أحمر في محيط خان أرنبة بريف القنيطرة.

وشهدت المنطقةُ توتّراتٍ أمنيّة خلال الأشهر الماضية، تضمّنتْ زرعَ عبوات ناسفة واغتيال بعض عناصر قوات الأسد، إضافة لقيادات سابقة من فصائل المعارضة انضمّت إلى صفوف قوات الأسد والميليشيات الموالية لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى