أندريه سكاف يبرّرُ ظهورَهُ بقناةٍ سوريّةٍ معارضةٍ ويؤكّدُ على تأييدِهِ لبشارِ الأسدِ

برّر الممثّلُ الداعمُ لنظام الأسد “أندريه سكاف”، ظهورَه على قناة “تلفزيون سوريا”، رغم أنَّها “معارضة”، من خلال ظهورِه على راديو “شام إف إم” بعد سلسلةِ انتقاداتٍ طالته من موالين للنظام واتّهمته بتغيير موقفِه الموالي، ليخرجَ ويعلنَ تأييده للإرهابي “بشار الأسد” من جديد.

وقال “سكاف” إنَّه طلبَ مقابل ظهوره في برنامج للطبخ 5 أضعافِ الأجر، وذكر أنَّه موالٍ للأسد، لافتاً إلى أنَّ موقفَه واضح وهو “مع النظام ضدَّ الفوضى”، وقال: “كنا عايشين حياةً جميلة، وهناك بعضُ الأشخاص برأسهم أفكارٌ معيّنة”.

وتحدّث الممثلُ الداعم لنظام الأسد عن كواليس تصويرِ برنامج الطبخ والذي أثار ضجةً كبيرةً على مواقع التواصل الاجتماعي، وسطَ انتقادات وجَّهها موالون للنظام لظهور “سكاف”، على قناة قالوا إنَّها مشاركة بسفك الدم والمؤامرة على سوريا.

وبالمقابل طالت انتقاداتٌ كبيرةٌ لقناة “تلفزيون سوريا”، حيث استضافت الممثّلَ المعروف بمنشوراته التشبيحية وموقفِه الداعم لنظام الأسد القاتل، وطالبوا القناة بحذف الحلقة التي تظهر مشاركةَ الممثّل ببرنامج للطبخ، دون أيِّ استجابة، وتهكّمَ آخرون بقولهم إنَّه يجب “فصلُ الطبخ عن السياسة”.

وذكر أنَّه فنانٌ وطني يحب سوريا ويؤيّد رئيسها بشار الأسد، ونوّه إلى رفضِه أنْ يتمَّ تناولُ نقاشات سياسية بالاستديو، وأضاف إنَّه يفضّل الابتعادَ عن المواضيع السياسيّةِ والتركيز على الأعمال الفنيّة، عندما حاول أحدُ العاملين في التلفزيون فتحَ نقاش سياسي.

مما دفعَ “سكاف”، إلى طلب مغادرة الاستديو، لكن تدخّل بعضُ العاملين ومنعوه من الخروج، وتمَّ إغلاقُ الحديث السياسي، وأشار إلى أنَّه تلقّى دعوةً من أحدِ الصحفيين العاملين في التلفزيون لتناول العشاءِ في منزله. وبشكلٍ صريحٍ، اشترط سكاف عدمَ فتحِ أيِّ نقاش سياسي أثناء اللقاء وتمَّ قبولُ الدعوة.

هذا ومطلع حزيران الجاري، قال موقع تلفزيون سوريا، إنَّ “الفنانَ السوري أندريه سكاف سيكون ضيفَ حلقة
شب الكبة على شاشة تلفزيون سوريا”، ما أثار جدلاً متصاعداً واستهجاناً وانتقادات للتلفزيون، قد يزيدها خروج الممثّل بتبريرات بأنَّه تلقّى تطمينات بأنَّ البرنامج ليس له صلةٌ بالشؤون السياسية، معرباً أنَّه سعيد بحصوله على الأموالِ